شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الفترة الماضية جدلا كبيرا بعد تداول منشور لشخص يدعي أنه ماذون شرعي، يحذر الناس من قانون الأحوال الشخصية الجديد، طالبا منهم أن يعجلوا عقد القران بقدر المستطاع، لأن القانون الجديد سيفرض على المتزوجين من 20 حتى 30 ألف جنيه من أجل عقد القران.
رسوم الزواج الجديدة في مصر 2023
من جانبه، رد إسلام عامر، نقيب المأذونين في مصر، على هذه الأنباء، حيث علق على قضية الرسوم المتعلقة بصندوق دعم الأسرةن الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما تسبب في غضب المصريين.
وقال إسلام عامر خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن كل الأقاويل المنتشرة الآن في مصر حول رسوم الزواج الجديدة هي شائعات من شخص ينتحل صفة مأذون.
وأضاف عامر، أن انتشار هذه الشائعة تسبب في حدوث العديد من الأزمات في المجتمع المصري، حيث أكد أنه لا توجد اي زيادات في رسوم الزواج، وأن كل ما يثار الآن لا صحة له.
وتابع إسلام عامر نقيب المأذونين، أن البلاد بحاجة إلى قانون يجرم الزواج العرفي، وهو الزواج الذي يقوم به البعض إذا كان أحد العروسين لم يكمل سن الـ 18، وهو السن القانوني للزواج، مشيرا إلى وجود أكثر من 2000 مكتب هما لأشخاص ليسوا مأذونين شرعيين، حيث أن أغلب مشاكل الزواج تكون بسبب وجود خلل في شروط الزواج.
” اتجوزوا بسرعة يا شباب”.. مقولة تسببت في إلقاء القبض على صاحبها ووقفه عن العمل بـ مصر !
وأفاد نقيب المأذونين، أن صندوق دعم الأسرة قديما، حيث كان يدفع الشخص 50 جنيها، بينما زادت المصروفات لتكون 100 جنيه، وأن الصندوق قديما حيث يتم العمل به من عام 2004.
وأكد أن الهدف من صندوق دعم الأسرة المصرية الذي طالب به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، هو الحفاظ على استقرار الدولة، موضحا ان المبلغ الجديد لن يزيد عن 500 جنيه.
وأشار إلى ان كل ما يتم العمل به في هذه الأثناء من فحوصات طبيبة أو رسوم لصندوق دعم الأسرة، هو الحفاظ على استقرار المجتمع.