وجه متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الخميس، رسالة للمعارضة السورية بشأن التقارب السياسي بين أنقرة ودمشق .
وقال إبراهيم قالن، في تصريحات صحفية، أن تركيا لم تخذل المعارضة السورية إطلاقا حتى اليوم، وتدعم المعارضة السورية منذ البداية وتواصل ذلك .
وأضاف بشأن اللقاءات الاخيرة مع النظام السوري، أنه إذا تجاوب النظام مع النوايا الحسنة لتركيا وأبدى العزيمة للمضي قدما في هذا المسار، “فإنه يمكن لتركيا الاقدام بسهولة على خطوات فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين، عبر التنسيق الوثيق مع روسيا”.
وتابع أن المقاربة الرئيسية لتركيا تجاه المسألة السورية هي مواصلة المسار الدستوري والمفاوضات السياسية في ضوء قرار الأمم المتحدة ذات الصلة .
وأردف أن المخاوف الرئيسية لتركيا بشأن سوريا تتمثل في استمرار الحرب والتهديدات الإرهابية وتفاقم الأزمة الإنسانية .
وأكد أن “الكرة في ملعب النظام”، وأن تركيا مدت يدها و”تأمل ألا تبقى يدها معلقة في الهواء”.
وفي ذات السياق قال متحدث حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عمر تشيليك، خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع قيادة الحزب برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، الماضي، أن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبشار الأسد على جدول الأعمال ويتوقع عقده في أي وقت .
وأضاف تشيليك: “نعتبر أن الوقت قد حان لمد الجسور بين البلدين، وحان الوقت للحوار السياسي”.
وتابع: “القضية التالية على جدول الأعمال ستكون إمكانية عقد اجتماع قمة، نحن راضون عن المستوى الذي تم تحقيقه حتى الآن”.
وأضاف جليك: “نعتبر أن الوقت قد حان لمد الجسور بين البلدين، وحان الوقت للحوار السياسي”.
وتابع: “القضية التالية على جدول الأعمال ستكون إمكانية عقد اجتماع قمة. نحن راضون عن المستوى الذي تم تحقيقه حتى الآن”.
وكان قد اقترح الرئيس أردوغان منتصف ديسمبر الماضي على الرئيس بوتين، إجراءخطوة ثلاثية (سوريا وتركيا وروسيا) لهذا يجب أولا أن تجتمع منظماتنا الاستخبارية والدفاع ثم وزراء خارجيتنا” .
وأضاف أردوغان إنه يريد عقد اجتماع مع الرئيس السوري، مؤكد أن لدى بوتين نظرة إيجابية لهذا الأمر .
وتابع إنه عرض على بوتين صياغة آلية مع روسيا وسوريا لتسريع المسار الدبلوماسي .
وأردف أردوغان هناك قوات تحالف في سوريا ونتخذ تدابيرنا لحفظ أمننا في المنطقة التي توجد فيها هذه القوات .
وأشار أردوغان أن اتفاقية سوتشي ومسار أستانا ينصان على أن مسافة 30 كلم من حدودنا الجنوبية هي ممرنا الأمني .