اجتماع جديد لرؤساء المعارضة التركية وهذا ما ناقشوه

اجتمعت قيادات أحزاب المعارضة التركية الستة (تحالف الأمة)، الخميس، بضيافة رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو في مقر حزب المستقبل المعارض .

وقالت الطاولة الستة، في بيان، أن رؤساء الأحزاب ناقشوا لأول مرة مرشح التحالف للانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة على نص برنامجهم الحكومي .

وأضافت أن رئيس حزب الشعب الجمهوري كيليتشدار أوغلو سيطرح ااقتراحا لاتخاذ موقف مشترك بشأن التعديل الدستوري المتعلق بالحجاب .

وتابعت أن الاجتماع بدأ الساعة 12:00 واستمر لمدة 10 ساعات، حيث اتخذ الاحزاب في الاجتماع المقبل الذي يتوقع عقده في 26 يناير بضيافة حزب الجيد لمناقشة المرشح الرئاسي والانتخابات البرلمانية .

وأشارت أنه سيقدم الأحزاب خارطة طريق العملية الانتقالية ونص السياسات المشتركة، الذي وصل إلى مرحلة الانتهاء اليوم، من خلال اجتماع تمهيدي مشترك في 30 يناير”.

وأوضحت : “هدفنا الرئيسي هو الحكومة الرئاسية من جهة، وإزالة الضرر الناجم عن النظام في الدولة والحياة العامة، من ناحية أخرى البدء بالفترة التي ستتوج جمهوريتنا بنظام ديمقراطي حقيقي وكامل” على حد زعمهم .

وأضافت : “قدمنا ​​نصوصًا مرجعية ستوجه العمليات الحاسمة المقبلة، كانت نصوص التوافق المعزز للنظام البرلماني، والمبادئ والأهداف الأساسية، والأمن الانتخابي، والإصلاح المؤسسي، ومقترحات التعديل الدستوري للنظام البرلماني المعزز، حيث تم إنتاجها نتيجة للتحولات الطويلة .

وتابعت : “سنعمل بثقافة التوافق فيما يتعلق بالمرشح الرئاسي والانتخابات البرلمانية، وسنبدأ حقبة جديدة في السلطتين التنفيذية والتشريعية بعد الانتخابات من أجل إكمال هذه الأعمال في وقت قصير، وقررنا عقد اجتماعات بين القادة بشكل متكرر في هذا السياق” .

ودعمت أحزاب المعارضة الستة، في بيانها، إجراء انتخابات مبكرة قبل 6 نيسان/أبريل .

تحالف الأمة (الطاولة السداسية)

تحالف سياسي يضم 6 أحزاب تركية معارضة من خلفيات مختلفة، تأسس في فبراير/شباط 2022 على وقع التحضيرات لانتخابات 2023 الحاسمة .

 

ويهدف تحالف “الطاولة السداسية” إلى العودة بالبلاد من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني، ويرفع شعار “النظام البرلماني المعزز” .

 

ويضم تحالف الأمة حزب الشعب الجمهوري وحزب الجيد القومي حديث النشأة، وخاض الحزبان انتخابات 2018 المحلية ثم انتخابات 2019 الرئاسية والبرلمانية تحت راية التحالف المذكور، وانضم لهم مؤخرًا أحزاب السعادة والمستقبل وحزب التغير وعلى باباجان .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.