ضجت مواقع السوشل ميديا في السودان بحالة من الغضب، بعد الكشف عن جريمة شنعاء تمثلت في قيام أشخاص مجهولين باغتصاب ابنة الأمين العام للجنة إزالة التمكين المنحلة، الطيب عثمان.
قال والد الضحية الطيب عثمان إن شبان مجهولين قاموا باختطاف ابنته التي تبلغ من العمر 15 عامًا الطالبة وتدرس في المرحلة الثانوية من أمام بيته الذي يقع في ضاحية المعمورة جنوب العاصمة الخرطوم، قبل العثور عليها صباح اليوم، بجسر المنشية الرابط بين العاصمة الخرطوم ومنطقة شرق النيل وهي بحالة ميؤوس منها .
وأضاف أنا المجرمين اغتصبوا ابنته وأرسلوا معها رسالة مفادها :” قولي لأبيك نحن قادرون أن نصل إليه”، وأعرب عن حزنه الشديد لما قال عنه إنه أسلوب لا يشبه السودانيين، واعتبر أن الحادثة تصفية للخصومات السياسية.
قدمت عائلة الضحية بلاغاً لدى شرطة المعمورة، و بدأت الشرطة تحرياتها لكشف ملابسات القضية، ومن المتوقع ان تصدر العائلة بيانا توضيحيا للرآى العام في الساعات المقبلة.
أثارت الحادثة غضب رواد مواقع السوشل ميديا في السودان ووصفوا الحادثة بالغريبة والدخيلة على المجتمع السوداني والصراع السياسي في البلاد.
قال القيادي في لجنة إزالة التمكين المجمّدة صلاح مناع في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي“تويتر”:” ما حدث اليوم لاحد افرد اسرة عضو في لجنة ازالة التمكين مع بداية الورشة التمهيدية للتفكيك ، يعتبر تحول خطير في الصراع ضد المؤتمر الوطني والامن الشعبي ورسالتهم وصلت بان قرار المواجهة والاستهداف الشخصي قد تم اتخاذه”.
وأضاف في تغريدة أخرى:” ضاعت النخوة والرجولةً في بلادي و اصبح الاعتداء علي الاطفال والنساء منذ انقلاب ١٩٨٩ اسلوب حقير ادخله الاسلام السياسي ضد خصومه وكانت حرب الابادة في دارفور جبال النوبة خير دليل علي ذلك ، وضد ثوار ديسمبر وفض الاعتصام واليوم ضد طفلة بنت ١٥ عام ، السبب ان والدها عضو في لجنة التفكيك”.
وتابع :” الرائد معاش الطيب عثمان يوسف والد الضحية من اشجع وانبل الوطنين الخلص في هذا الوطن ، عرفته في داخل سور لجنة التفكيك ، ابلي بلاء حسن بايدي نظيفة ، وهامة عالية لا تعرف الانكسار ، فلن تنالوا منه شعرة يا معشر الجبناء والخونة واللصوص”.