تمكنت اجهزة الامن الاردنية من ضبط قاتلا اختبأ عن الأنظار لنحو 35 عاما٬ وهو تاكيدا لما يقولون دائما انه لا توجد جريمة كاملة ولا بد أن تكشف خباياها حتى لو مرت سنوات عليها
وبحسب مديرية الأمن العام الأردنية التي قالت في بيان لها إن أحد فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي والمُكلف بإعادة فتح ملفات القضايا المجهولة، تمكن من إنهاء التحقيق في إحدى تلك القضايا كانت ارتُكبت قبل سنوات طويلة وقيدت ضد مجهول.
وتعود تفاصيل القضية، لعام 1987 عندما تم العثور على جثة شخص يحمل الجنسية المصرية مقتولا إثر إصابته بطلقتين في مكان عمله كحارس لعمارة قيد الإنشاء شمال العاصمة الأردنية عمان، ولم يتم تحديد هوية القاتل في حينها وبقيت القضية قيد التحقيق بالقضايا المجهولة.
وأكدت مديرية الأمن العام الأردنية أن فرق التحقيق أعادت فتح ملف هذه القضية وقامت بجهود متواصلة وجمع معلومات ودراسة ظروف القضية حتى حصرت الاشتباه بشخص كان يعمل في ذات العمارة.. فتم إلقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بالجريمة.
وأضافت أن القاتل كان يعمل في عمارة قيد الإنشاء قبل 35 عاماً، وأنّه ذهب ليلا من أجل سرقة معدات ومواد البناء، وأثناء قيامه بالسرقة استيقظ الضحية وحاول إيقافه إلا أنه قام عندها بإطلاق عيارات نارية باتجاهه وأصابه وغادر المكان.
وتمت إحالة القضية لمدعي عام محكمة الجنايات الكبرى الذي قرر توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد.