أعلن حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، الأحد، عن خوض الانتخابات الرئاسية بشكل منفصل عن طاولة المعارضة السداسية في تركيا .
وقالت الرئيسة المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي، بيرفين بولدان، خلال مشاركتها في المؤتمر الرابع لحزبها في كارس، إن الحزب قرر الإعلان عن مرشحه للرئاسة في أقرب وقت ممكن وربما في فبراير .
وأضافت إنهم عقدوا اجتماعات ودراسات بشأن الانتخابات مع اقتراب موعدها، وتجري مناقشات اختيار مرشح عن الحزب للانتخابات الرئاسية .
وتابعت : “يمكننا التحدث والتفاوض عندما يحين الوقت مع الطاولة السداسية، لكن القرار لدينا هو المشاركة في الانتخابات بمرشحنا جنبا إلى جنب مع أحزاب تحالف العمل والحرية”.
ودعت الأكراد الذين يصوتون لحزب العدالة والتنمية إلى تفكير مرة أخرى لأن حزب الشعوب الديمقراطي يسعى لانتزاع حقوقه على حد زعمها .
ويأتي قرار حزب الشعوب الديمقراطي، عقب قرار المحكمة الدستورية في البلاد، الحظر المؤقت للمخصصات المالية للحزب الذي يواجه اتهامات بدعم “الإرهاب”، وإمكانية اتخاذ السلطات قرارا بحظره، وإعلان الطاولة السداسية بدأ مناقشات اختيار مرشح انتخابي مشترك وتهميش الحزب من ذلك .
ودعا صلاح لادين دميرتاش، في رسالة إلى تحالف المعارضة مفادها أنه إذا بدأوا مناقشة قضية “المرشح المشترك” مع حزب الشعوب الديمقراطي، فلن تكون هناك حاجة للإعلان عن مرشح منفصل .
ويرفض حزب الجيد التركي المعارض انضمام حزب الشعوب الديمقراطي إلى تحالف المعارضة على خلفية صلته بحزب العمال الكردستاني .
وأجرى حزب الشعوب الديمقراطي استطلاعا للرأي في المناطق ذات الأغلبية الكردية، وقال 74.3 بالمئة إنهم سيرشحون مرشح حزب الشعوب الديمقراطي، وقال 10 بالمئة أنهم سيصوتون للرئيس أردوغان، و3.8 بالمئة لزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، و1.4 بالمئة لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وفي رد على تساؤل: “لمن ستصوت في الجولة الثانية؟”، أجاب 63.1 بالمئة للمرشح الذي سيشير إليه حزب الشعوب الديمقراطي، و14.2 بالمئة لتحالف الأمة المعارض، و10.7 بالمئة لتحالف الجمهور، فيما بلغت نسبة المترددين 7 بالمئة.
وفي رد على تساؤل: “من سترشح إذا انتقلت الانتخابات إلى الجولة الثانية ما بين أردوغان ومرشح الشعوب الديمقراطي؟”، قال 82.7 بالمئة لمرشح الشعوب الديمقراطي، و11.04 بالمئة لأردوغان، فيما بلغت نسبة المترددين 4 بالمئة.
وإذا أجريت الانتخابات بين أردوغان وكليتشدار أوغلو، قال 58.6 بالمئة إنهم سيصوتون لصالح زعيم حزب الشعب الجمهوري، و9.3 بالمئة لأردوغان، فيما قال 24 بالمئة إنهم لن يصوتوا لأي منهما.