أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، إنه يمكن تقديم موعد الانتخابات قليلاً في أوائل يونيو 2023 مع مراعاة الظروف الموسمية .
وقالت نائب حزب العدالة والتنمية في إسبرطة، سعدي بيلجيش، إنه يمكن إجراء الانتخابات في 7 أو 14 مايو كحد أقصى، بدلاً من 18 يونيو، مع الأخذ في الاعتبار عيد الأضحى وفترة الحج وتقويم الامتحانات .
وأضاف أن صندوق الاقتراع قد يصل إليها الناخبين في 7 أو 14 مايو ، بدلاً من 18 يونيو، عندما يكون عيد الأضحى، وفترة الحج و يتم أخذ تقويم الامتحان في الاعتبار .
وتابع بيلجيك إنه لا يرى أي مشاكل ميدانية للرئيس وتحالف الشعب في الانتخابات .
وأردف: “لا يهم من هو مرشح طاولة الستة في النهاية سيكون عملك وأداؤك حاسمًا. لا أعتقد أن أي شخص سيختار الأفضلية بناءً على مرشح الجانب الآخر ونتيجة لذلك عندما أنظر إلى البيئة والميدان أعتقد أنه وضع إيجابي للرئيس وتحالف الشعب، لا أرى أي مشاكل، المجال يخبرنا ذلك” .
وكان قد أعلن متحدث حزب العدالة والتنمية التركي، عمر تشيليك، الخميس، أن الرئيس أردوغان يبحث إجراء تغيير في موعد الانتخابات المقبلة .
وقال تشيليك : “نريد إجراء الانتخابات في 18 حزيران/ يونيو، لكن بما أن هذا الموعد يتزامن مع موسم العطلة الصيفية حيث يسافر الناس، فإننا نبحث تقديم الموعد قليلا”.
وأضاف : “تغيير الموعد لن يصل إلى حد الانتخابات المبكرة، لم يتخذ المجلس الأعلى للحزب قرارا نهائيا بعد، إننا نبحث الأمر”.
وتابع تشيليك إلى أن ذلك الأمر “لا يزال محلّ دراسة ولم يتم إقراره بعد” وشدد على أن ذلك “ليس “انتخابات مبكّرة” كما قد تصفه بعض الأطراف” .
ومن جهتها، قالت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، أوزليم زينغين ، إن “الانتخابات ستكون بعد نيسان/ أبريل المقبل .
وأضافت أن الهدف من تقديمها إلى أبريل عدم الاستفادة من التعديلات على قانون الانتخابات، حيث هناك فرق شهر فقط ما بين حزيران/ يونيو وأيار/ مايو، ويجب أن تجرى الانتخابات لأسباب هامة للغاية في أيار/ مايو، وهذا لا يسمى انتخابات مبكرة .
وتابعت: “الانتخابات المبكرة تكون قبل عام أو عام ونصف أو ستة أشهر، ولن أتحدث بوضوح، لكن الانتخابات قد تجرى قبل أسابيع من تاريخها المحدد (18 حزيران/ يونيو) .