أفادت وسائل إعلام كويتية بأن السلطات تمكنت من اعتقال أعضاء عصابة تساعد الطلبة على الغش باختبارات الثانوية، في فضيحة هزت قطاع التعليم في البلاد.
وبحسب صحيفة “الجريدة” الكويتية، تم “القبض على شبكة تسرب اختبارات الثانوية، وهي مكونة من 3 كويتيين موظفين في وزارة التربية وسوري يعمل مندوبا للمبيعات”.
وذكرت الصحيفة أن أعضاء العصابة يتقاضون 150 دينارا (490 دولارا) لكل مادة، ويزودون الطلبة بأجهزة تساعدهم على الغش خلال الاختبارات.
وتخصصت العصابة في نشر اختبارات (امتحانات) الثانوية العامة وحلول الأسئلة عليها عبر مجموعات للغش خاصة لكل مادة، مع تزويد الطلبة بسماعات خاصة للغش وربطها بهواتفهم، لتلقي إجابات الأسئلة يوم الاختبار.
وبحسب التحقيقات الأولية، تم التأكد من اشتراك نحو 400 طالب في مجموعات الغش الخاصة بالشبكة.
وفي وقت لاحق، أفادت صفحة “المجلس” الكويتية على “تويتر” بأن العمليات الصغرى في مستشفى الجهراء، أجرت 70 عملية استخراج سماعات غش للطلبة الذكور والإناث خلال يوم واحد، تزامنا مع اختبارات الثانوية.