رئيس البرلمان التركي يهاجم الأمير هاري بسبب ما فعله في أفغانستان
هاجم رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، الأمير البريطاني هاري بعد اعترافات نشرها في كتاب عما فعل في أفغانستان .
واعترف الأمير هاري بقتل 25 شخصا في أفغانستان أثناء أدائه خدمته العسكرية .
وقال شنطوب: “من أنت أيها الصبي الأوروبي الأبيض لتقرر إذا كان الذين قتلتهم بشرا أم لا؟ ماذا كنت تفعل في #أفغانستان وعم كنت تبحث؟”.
وكان قد اعترف الأمير هاري في كتابه بأنه خلال مشاركته في المهام العسكرية في أفغانستان بين عامي 2012 و2013 تعاطى الكوكايين وقتل 25 “محاربا معاديا”، من دون أي ندم .
وتابع: “لا يمكنك قتل الناس إذا نظرت إليهم كأشخاص، لذلك أعتبر مقاتلي طالبان قطع شطرنج أزيلت من على اللوح، وتخلصت من الأشرار” .
وكان قد كشف الأمير هاري عبر كتابه الجديد المرتقب عن تفاصيل صادمة حول علاقته بشقيقه الأمير ويليام بعد زواجه من الممثلة الأميركية ميغان ماركل.
وقال إنه تعرض لاعتداء جسدي من قبل أخيه الأكبر، متهماً الأخير بأنه أسقطه أرضاً خلال مشادة في العام 2019، بحسب مقتطفات حصلت عليها صحيفة “ذي غارديان” الأربعاء من كتاب مذكراته “Spare” الذي يُنشر في العاشر من كانون الثاني/يناير.
وخلال هذه المشادة، اتهم الأمير البالغ 38 عاماً شقيقه وليام بأنه وصف ميغان بأنها “صعبة المراس” و”وقحة”، قبل أن تتوتر الأجواء أكثر مع تبادل للشتائم، وفق الصحيفة البريطانية.
وبعد حوار محتدم بين الشقيقين، قال هاري إن شقيقه وليام “أمسك بي من الياقة، ومزق قلادتي، وطرحني أرضاً”.
كما أضاف “سقطتُ على وعاء طعام الكلب الذي انكسر تحت ظهري وأصابتني شظاياه”، مشيراً إلى أنه ظل على الأرض “مذهولا” قبل أن يطلب من شقيقه المغادرة.
وأوضح هاري أن شقيقه وليام “اعتذر” في وقت لاحق عن تصرفه.
وبحسب صحيفة “ذي غارديان”، كان يمكن لهذه المشاجرة أن تتسبب في إصابة هاري بـ”خدوش وكدمات”.
وقال الأمير هاري إنه يريد “إعادة التواصل” مع والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه ويليام الذي كان يبدو في السابق قريباً جداً منه، وفق ما ورد في مقتطف من مقابلة عُرضت الاثنين..
لكن العلاقة تبدو متوترة، ففي وثائقي طرحته نتفليكس الشهر الماضي، اتّهم هاري وميغان العائلة الملكية بالكذب وبالتقصير في حمايتهما.
كما حمل هاري على شقيقه ويليام، قائلاً إنه “صرخ” في وجهه خلال لقاء عائلي عام 2020 حضرته الملكة إليزابيث الثانية.
ويتهم دوق ودوقة ساسكس الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون بالتسبب في التغطية الصحافية السلبية لأنهما “يسرقان الأضواء” من سائر أفراد العائلة.
وفي آذار/مارس 2021، اتهم هاري وميغان في مقابلة صادمة على التلفزيون الأميركي، العائلة الملكية بالعنصرية.