خلاف بين طفلين ينتهي بقتل أحدهما الآخر والسبب صادم!

أقدم طفل في العاشرة على قتل طفل آخر يبلغ 11 عام بإطلاق النار عليه لأنّه فاز بإحدى ألعاب الفيديو في المكسيك .

وأطلق الطفل النار على الضحية من مسدس أحضره من منزل عائلته في إحدى المناطق الفقيرة بمدينة فيراكروث جنوب شرق المكسيك .

وبدأ الهلاف بين الطفلين وهما يلعبان بجهاز لألعاب الفيديو في متجر متخصص بمنطقة لا بيرلا حيث فاز أحدهم على الآخر .

وقالت والدة الضحية خلال جنازة ابنها: “لا أريد سوى شيء واحد فقط هو مساعدتي لتحقيق العدالة، لأنّ ابني مات بسبب خطأ اقترفه والدا الطفل الذي قتل ابني”.

وأضافت أنّ والدَي الجاني يتحملان مسؤولية ما حصل لأنّهما كانا يتركان “مسدساً على الطاولة” في منزلهما .

وقال حاكم ولاية فيراكروث كويتلاواك غارسيا في معرض تعليقه على الجريمة : “من المحزن” أن يكون السلاح مُتاحاً للأطفال، مؤكداً ضرورة “تحديد المسؤوليات” فيما حصل.

ووفق وسائل إعلام مكسيكية عن خبراء تأكيدهم أنّ الجاني ضحية للعنف بعدد من مناطق هذا البلد الذي شهد 30968 جريمة قتل خلال عام 2022 (بانخفاض 7.1% عن العام الفائت).

ومدينة فيراكروث إحدى أفقر ولايات المكسيك وأكثرها انتشاراً للعنف .

والأسبوع الماضي، ألقت السلطات البريطانية، الخميس، القبض على 3 حارسات سجن لممارستهم العلاقة الجنس سرا مع سجناء ذكور في سجن إتش إم بي بيروي في بريطانيا .

وقالت وسائل إعلام، أن المحكمة البريطانية حكمت على الحارسات غافان وعائشة غان وإميلي واتسون بالسجن لمدة تتراوح بين 1 و 3 سنوات .

وأضافت أن المحكمة استندت في حكمها على الحارسات بفيديو لحادثة ممارسة الجنس بين الحارسات والسجناء في السجن .

وتابعت أنه عثر على الفيديو الذي التقطه الحارس أثناء تفتيش الشرطة تفتيش منازلهم .

ومن جهته،قال المتحدث باسم السجن، في بيان، إن الحراس تلقوا تدريبات وتعليمات صارمة على كيفية التصرف قبل بدء العمل، وإنهم لن يسمحوا بأي سلوك غير قانوني بين الموظفين .