أعلن رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، الجمعة، عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية بعد إعلان الرئيس التركي أردوغان ذلك .
وقال بهتشلي، في تصريحات صحفية، وفق ترجمة تركية الآن : “بناءا على توجيهات رئيسنا، فإن موعد عقد الانتخابات، وإن لم يكن رسميا بعد، سيكون يوم الأحد الموافق 14 أيار/مايو 2023” .
وأضاف أن الأمة التركية العظيمة ستظهر إرادتها في الانتخابات الأكثر أهمية والتي ستؤثر على مصير تاريخنا الديمقراطي، وترسم خارطة الطريق لبلدنا للسنوات القادمة، وتحصين القرن الجديد من للجمهورية .
وتابع “حزب الحركة القومية والتحالف الشعبي، مستعدين لانتخابات عام 2023 وسنحقق انتصارًا جديدًا للديمقراطية سيتجلى في الموقف الوطني للجمهورية” .
وأردف أن “الدوريات السياسية للإمبريالية العالمية، والداعمين المتطوعين للمنظمات الإرهابية، وممثلي العداء لتركيا، وحراس القمع الذين يستهدفون بلدنا والقيم الوطنية والأخلاقية على سطح الذل ولن تستطيع شوق الانتداب الموحد الصمود ضد تحالف الشعب، في إشارة إلى الطوالة السداسية”.
وكان قد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، مخاطبًا المعارضة التركية “أتحداكم من البرلمان، الذي يعد أعلى مقام يمثل إرادة الشعب، افعلوا ما يحلو لكم، فلن تفوزوا”.
وأضاف أردوغان، في كلمة قوية خلال اجتماع مجموعة حزب العدالة والتنمية في البرلمان، في إشارة إلى خروج مندريس “ستقول أمتنا” كفى “للطاولة المكونة من 6 أحزاب في نفس اليوم بعد 73 عامًا” فيما فسرت كلمات أردوغان على أنه سيتم إجراء الانتخابات في 14 مايو .
وأضاف “لقد جئنا إلى الحكومة قائلين، لن يعود شيء كما كان مرة أخرى، والآن نطلب نصرة الأمة بقول لكلمة والقرار والمستقبل للأمةة، ستقدم أمتنا إجابتها إلى جدول الستة في نفس اليوم بعد 73 عامًا. على الرغم من المتحمسين للوصاية، سنبدأ قرن تركيا” .
وتابع أردوغان للمعارضة: “أقولها بصراحة، أنتم تسيرون في صف واحد مع الشواذ، أما نحن فلا علاقة لنا بهم، فالعدالة والتنمية وتحالف الشعب هما عنوان دعم وتعزيز مؤسسة الأسرة” .
وقال نحن نطلب دعم شعبنا في 2023، ونقول (للمعارضة) “كفى، فالكلمة والقرار والمستقبل للشعب”. و”سنشرع في مئوية تركيا على الرغم من المهوسين بالوصاية، الراغبين في ألا يتركوا للشعب حق تحديد كلمته وقراره ومستقبله” .
وأضاف أردوغان لرئيس حزب الشعب الجمهوري كيليتشدار أوغلو: “الزم حدك، فأنت لست في مجال يسمح لك بإهانة وزير الدفاع أو قادة القوات العسكرية”.