جدل داخل المعارضة التركية بشأن المرشح الرئاسي وميرال أكشنار تصر على هذا الاسم

 

كشفت كواليس مناقشات اختيار مرشح المعارضة الرئاسي عن جدل في أوساط المعارضة التركية التى لم تختار مرشحها بعد عقب اجتماع قادتها الأربعاء الماضي .

 

 

وبدأ في الكواليس اسم نائب حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، إيلهان كيسيشي بظهور بين المرشحين المحتملين عن المعارضة التركية حيث يقال إن أكشنار تصر على اسم كيسيتشي، الذي تعتقد أنه يمكن أن يحصل على أصوات من جميع الفئات الشعب التركي .

 

 

وقال إلهان كيسيجي، الذي ظهر اسمه كمرشح رئاسي للمعارضة التركية، في برنامج كان ضيفا في الأيام الماضية، أن إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي خاطئا .

 

وأضاف : “يبدو هذا قرارا سياسيا بحتا، إنه قرار بأسلوب العقوبات الانتخابية، لا ينظر إليه على أنه موقف قانوني عادي، إنه قرار خاطئ، يعتقدون أنه مناسب لهم من وجهة نظر الحكومة، لكنه لن يكون مناسبا لتركيا” على حد زعمه.

 

اقرأ أيضا

وتابع في تقيمه للطاولة السداسية : “أرى أن الطاولة السداسية تمثل فرصة رائعة، وأود أن أعرب عن امتناني باسم تركيا، لا أرى أي أوجه قصور أو أخطاء، أرى هذا ضغطا وفرضا و “دعنا نرشح مرشحك” كفرض حكومي، نعتقد عادة أن السيد الرئيس يشارك في كل عمل، ويقرر كل وظيفة، أليس كذلك؟ في حين أن كل هذا على هذا النحو، يقولون إن مرشح ماسا المكون من 6 أحزاب يجب أن يحدد من الصباح إلى الليل”.

 

وإلهان كيسيجي، ولد في 22 نوفمبر 1948 في سيواس زارا، وتخرج من جامعة الشرق الأوسط التقنية، قسم الهندسة الصناعية، وأكمل درجة الماجستير في نفس الكلية، ودرس “التنمية الاقتصادية ومشاريع البنية التحتية” في مركز تخطيط المشاريع بجامعة برادفورد في إنجلترا و “الإدارة العامة” في المعهد الملكي للإدارة العامة في لندن، وعمل كمهندس مشروع رئيسي في العلاقات مع البنك الدولي ودراسات الخطة الرئيسية في المديرية العامة للسكك الحديدية الحكومية (TCDD) في 1977، وبدأ العمل كأخصائي قطاع في منظمة التخطيط (DPT)، شغل منصب أخصائي ورئيس قسم (1981)، مدير عام (1984)، شغل منصب نائب الممثل الدائم لتركيا للعلاقات الاقتصادية بين تركيا والمفوضية الأوروبية في الجماعة الأوروبية (الاتحاد) (بروكسل) (1985)، وشغل منصب وكيل وزارة تنظيم الدولة (DPT) (1991)، وبهذه الصفة، كان عضوا في المجلس الأعلى للتخطيط التابع لرئاسة الوزراء وعضوا في مجلس التعليم العالي، وحزب الوطن الأم العشرون – بورصة ؛ 23 و 25/26 و 27. وانتخب نائبا عن حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول لهذه الفترة، كان عضوا في “لجنة الشؤون الخارجية”، “اللجنة البرلمانية المشتركة بين تركيا والاتحاد الأوروبي”، “المجموعة التركية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا” في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.