قررت مصر، مساء الإثنين، إرسال “مساعدات إغاثية عاجلة” تضامنا مع تركيا في مواجهة تداعيات كارثة الزلزال.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن وزيرها سامح شكري أجرى اتصالا مع نظيره التركي مولود تشاووش أغلو “لتقديم العزاء لحكومة وشعب تركيا فى ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له تركيا، ونقل خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
شكري أبلغ تشاووش أوغلو بأن “مصر قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامنا مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة”، متمنيا “نجاح جهود الإنقاذ الجارية”.
وعبَّر تشاووش أوغلو عن “شكر بلاده للتضامن الذي أظهرته مصر مع تركيا في هذه الكارثة المروعة”، وفق البيان المصري.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحداد العام في عموم البلاد وتنكيس الأعلام لمدة 7 أيام.
وفجر الإثنين، ضرب شرقي تركيا وشمالي سوريا زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، ما أودى في تركيا بحياة 2316 شخصا وأصاب 13 ألفا و293 آخرين، بحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في حصيلة غير نهائية.
أما في سوريا فأسفر عن مصرع 1073 شخصا وإصابة قرابة 3 آلاف آخرين، وفقا لوزارة الصحة بالنظام السوري ومنظمة “الخوذ البيضاء” للدفاع المدني.