إستضاف برنامج “في أسبوع” رئيس فريق الدراسات والأبحاث الزلزالية بهيئة المساحة الجيولوجية عبدالله موسى وكشف الأخير خلاله عن أسباب حدوث الزلازل.
حيث قال: “الزلازل كارثة طبيعية تحدث عبارة عن تنفيس الطاقة من باطن الأرض، وتوجد مناطق طبيعية لخروج هذه الطاقة من باطن الأرض وهي في حدود الصفائح التكتونية مثل الصفيحة العربية التي تندفع في الشمال.”
وأضاف: “شمال شرق مسببة صدع الشرق الأناضولي والذي حدث عليه زلزال تركيا وسوريا الأخير، فهذه طاقة ومعروف أماكن خروجها في هذه الصدوع.”
وأفاد: “حاليا الصدع يعتبر غير مستقر بسبب حدوث الهزة الرئيسية وبسبب قوة الإجهادات، موضحا: الصفيحة الأناضولية تتأثر من 3 جهات مختلفة من الجهة الجنوبية الشرقية تتأثر بالصفيحة العربية ومن الجهة الشمالية تتأثر بالصفيحة الأوراسية، ومن الجهة الجنوبية الغربية تتأثر بالصفيحة الأفريقية وهذه التأثيرات كلها تسبب الضغط على الصدع.”
وأوضح: “فعند حدوث كارثة أو زلزال قوي جداً مثل الزلزال الذي حصل مؤخراً فلازم تحصل العديد من الزلازل الارتدادية.”
وعن احتمالية تكرر الزلازل في منطقة الشرق الأوسط، قال:” صدع البحر الميت يمتد من شمال البحر الأحمر من خليج العقبة إلى صدع الأناضول الشرقي وهذا الصدع يمر بفلسطين ولبنان والأردن وسوريا وهذه المناطق تعرف بأنها نشطة زلزالياً.”
واشار:” التحدي الحقيقي في هذا الموضوع هو كيفية التعامل مع المواقع النشطة زلزالياً وكيفية التعامل مع هذه الكارثة الطبيعية.”
واختتم حديثه قائلاً: “في السعودية تم تطبيق كود البناء المقاوم للزلازل ولكن في منطقة الصدع في البحر الميت يجب أن يكون كود البناء مقاوم للزلازل” موضحاً: “لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل أي تحديد الوقت والتاريخ والقوة.”