أعلنت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لمساعدة تركيا في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، للأناضول: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا بالعمل مباشرة مع حكومة تركيا، والعمل من خلال الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة لتوفير الإغاثة الحرجة التي يحتاجها الناس في البلاد في الوقت الحالي”.
وأضاف “أولا وقبل كل شيء، نيابة عن وزارة الخارجية والحكومة الأمريكية، أود أن أقول إن قلوبنا ما زالت مع شعب تركيا وسوريا في وقت صعب للغاية ومليء بالتحديات في الوقت الحالي”.
وفي إشارة إلى إعلان الولايات المتحدة عن 85 مليون دولار كمساعدات إنسانية عاجلة لتركيا وسوريا بعد الزلازل، قال إن إدارة بايدن نشرت أيضًا فرق الاستجابة للكوارث والإنقاذ في تركيا في أعقاب الزلزال مباشرة.
وأضاف: “إننا نواصل دعم جهود البحث والإنقاذ ، فضلاً عن توفير الإمدادات الرئيسية والمياه والرعاية الطبية والغذاء أيضًا ، وهذا شيء سنواصل مشاركتنا بعمق فيه”.
وتابع: “سنعمل عن كثب مع حكومة تركيا، وسنستجيب لاحتياجات أحد أهم حلفائنا في الناتو”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس المزيد من المساعدة لتركيا، بما في ذلك المساعدة في إعادة بناء المدن، قال باتيل إنه ليس لديه “أي برنامج يعلن عنه اليوم”.
وردا على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسرع في إجراءات الحصول على تأشيرة للضحايا، قال: “نحن نبحث في عدد خطوط الجهود المبذولة لفعل كل ما في وسعنا لدعم الشعب التركي في وقت صعب للغاية في الوقت الحالي. لكن ليس لدي أي برنامج جديد أعلن عنه اليوم .
وفي 6 فبراير/ شباط الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.