أعلنت السعودية، مساء الأربعاء، تسيير الطائرة الإغاثية الـ 11 إلى مطار غازي عنتاب الدولي جنوبي تركيا لدعم متضرري الزلزال الذي وقع قبل أسبوع.
وفي 6 فبراير / شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بأنه “غادرت مطار الملك خالد الدولي اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة متوجهة إلى مطار غازي عنتاب الدولي”.
وبحسب الوكالة “تحمل الطائرة على متنها 88 طنا من السلال الغذائية والمواد الإيوائية تشتمل على الخيام والبطانيات والحقائب الإيوائية، إضافة إلى المواد الطبية”.
وتأتي تلك الطائرات الإغاثية ضمن جسر جوي إغاثي سعودي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، إنفاذا لتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وسبق الطائرة الإغاثية الـ 11، عشرة طائرات مماثلة لدعم متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، منها اثنتان لمطار حلب السوري وثمان اتجهت لتركيا، وفق إحصاء لإعلانات سابقة أوردتها الوكالة منذ وقوع الزلزال.
ومنذ وقوع الزلزال، أعلنت أكثر من 16 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة وتدشين حملات تبرع لدعم تركيا وسوريا، أبرزها: السعودية، وقطر، والكويت، والإمارات، ومصر، ولبنان، والجزائر، والأردن، والبحرين، وليبيا، وتونس،و فلسطين، والعراق، وموريتانيا، والسودان، وسلطنة عمان.