أوصى رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بضرورة الإسراع للكشف على قوة تحمل المباني التي تم بناؤها عام 1999.
وقال، في تغريدة نشرها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر:”أتوجه إلى سكان إسطنبول… دعونا نفحص هياكل الأبنية الخطرة… إنها مسألة حياة عاجلة لا أكثر”.
وأضاف :”إنه حتى الآن لم يطلب إجراء المسح الضوئي، سوى 29 ألفاً من ملاك الوحدات السكنية من أصل 107 آلاف مبنى تم إنشاؤها قبل عام 1999، الذي شهد زلزالاً مدمراً في مرمرة تسبب في هدم آلاف المباني في إسطنبول، وخلف أكثر من 17 ألف قتيل منهم ألف في المدينة الكبرى في تركي”.
وقال أنه :”يتعين على السلطات المعنية في المدينة، الكشف على جميع المباني من أجل معرفة الصورة الواقعية للوضع العمراني وإيجاد الحلول اللازمة”.
وفي السياق ذاته، أعلنت ولاية اسطنبول نقل 52 ألف طالب وطالبة من 93 مدرسة في المدينة للدراسة في مدارس أخرى بهدف هدمها وإعادة بناء أو ترميم بعضها.