قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسيع أوليفر فارهيلي، إن التكتل عازم على حشد المجتمع الدولي لتقديم الدعم لتركيا وسوريا خلال مؤتمر للمانحين يوم 16 مارس/آذار المقبل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في أنقرة مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ووزير التنمية والتعاون الدولي والتجارة الخارجية السويدي جون فورسيل.
وأوضح فارهيلي أن الأمم المتحدة والمنظمات المالية الدولية والمنظمات غير الحكومية تقدم الدعم في العديد من المجالات.
وأضاف أنهم سيعملون على إزالة الآثار السلبية قصيرة المدى وطويلة المدى للزلزال الذي ضرب تركيا وتسبب في فقدان العديد من الأرواح والدمار.
وذكر أن 21 دولة في الاتحاد الأوروبي أرسلت فرق البحث والإنقاذ، وأن “أكثر من 1750 شخصا مع 111 كلبا لعبوا دورا مهما في إنقاذ الأرواح في أول 72 ساعة”.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قرر تنظيم مؤتمر دولي للمانحين لتقديم دعم عالمي لتركيا.
ومؤكدا أنهم يحاولون رفع مستوى الوعي حول مدى الضرر الذي تسبب به الزلزال، لفت إلى أنه رغم وجود أرقام تقديرية، إلا أن “هناك ضرر كبير للغاية”.
وأوضح أن مفوضية الاتحاد الأوروبي مستعدة لتقديم الدعم بما في ذلك بناء منازل ومدارس جديدة ومستشفيات ومراكز الرعاية ودور الحضانة.
وفي 6 فبراير/ شباط وقع زلزالان متتاليان بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، وتسببا بخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.