قبل ثلاثة أشهر من الزلزال المدمر اشتكى سكان قرية تركية من أصوات غامضة ومرعبة قادمة من تحت الأرض.
قال سكان قرية ميداندارا بولاية سعرد إن الأصوات كانت مرعبة للغاية وطالبوا بالكشف عن مصدرها.
في ذلك الوقت، أجرت السلطات التركية تحقيقًا ميدانيًا وسط شكاوى من السكان بأنهم سمعوا أصواتًا قادمة من تحت الأرض.
وبعد الفحص الميداني أطلقت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية بالمدينة بيانًا أعلنت فيه عدم تحديد سبب الأصوات التي سمعها أهالي المنطقة وأنه سيتم متابعة تطور الحالة.
وقدم رئيس المديرية نجم الدين بيكارا طلبا لدائرة الطوارئ والكوارث الطبيعية بناء على طلب القرويين الذين يسمعون اصوات قادمة من باطن الارض ويشعرون بهزات تستمر عدة ثوان قبل اسبوعين.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية سعرد التركية لم تكن من بين الولايات العشر التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن المناطق المنكوبة، والتي شملت: قهرمان مرعش وأضنة وأديامان وعثمانيا وهطاي وكيليس ومالاطيا وشانلي أورفا وديار بكر وغازي عنتاب.