بالرغم من مرور 17 يوم على الزلزال المدمر الذي ضرب ولاية أنطاكية التركية والذي أعقبه زلزال كبير آخر، لا يزال الناجي السوري مصطفى قزاز يقف بالقرب من أنقاض مبنى عائلته المنهار، يرفض التحرك حتى بعد انتهاء البحث عن جثامين والده وأخيه وشقيقته.
جلس مصطفى على الأرض والظلام يخيم على المبنى الذي كانت تعيش فيه عائلته وقال “لقد عملوا (عمال الإغاثة) لفترات طويلة ونبشوا المبنى بأكمله”.
وأضاف: “أخبروني أن العمل قد انتهى. لم يعد هناك أحد. يقولون لي إن أخي وأختي وأبي ليسوا هنا. كيف يمكن ذلك؟”.
خلال جلوسه على كرسي بجوار خيمة يعيش فيها منذ 15 يوماً قال والدموع تغرق عينيه: “سأنتظر هنا طوال حياتي. لن أغادر”.
واستطرد: “كنت أعرف ما لا يقل عن 250 شخصاً في هذا الشارع. الآن جميعهم لقوا حتفهم”
وصل قزاز الذي يبلغ من العمر 25 عاما إلى تركيا قادماً من سوريا مع عائلته منذ خمس اعوام وانتقل للعيش في إقليم طرابزون لكي يتابع عمله حيث يعمل مترجماً في قطاع السياحة.
زار ولاية أنطاكيا قبل الزلزال بيوم لكي يطمئن على عائلته لأول مرة منذ أعوام.
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
تراجعت نسبة التضخم في تركيا بشهر أكتوبر/تشرين الأول إلى 48.58 بالمئة على أساس سنوي. وأوضحت…
قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره! ألقت الشرطة التركية القبض على قاصر…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.