بالرغم من مرور 17 يوم على الزلزال المدمر الذي ضرب ولاية أنطاكية التركية والذي أعقبه زلزال كبير آخر، لا يزال الناجي السوري مصطفى قزاز يقف بالقرب من أنقاض مبنى عائلته المنهار، يرفض التحرك حتى بعد انتهاء البحث عن جثامين والده وأخيه وشقيقته.
جلس مصطفى على الأرض والظلام يخيم على المبنى الذي كانت تعيش فيه عائلته وقال “لقد عملوا (عمال الإغاثة) لفترات طويلة ونبشوا المبنى بأكمله”.
وأضاف: “أخبروني أن العمل قد انتهى. لم يعد هناك أحد. يقولون لي إن أخي وأختي وأبي ليسوا هنا. كيف يمكن ذلك؟”.
خلال جلوسه على كرسي بجوار خيمة يعيش فيها منذ 15 يوماً قال والدموع تغرق عينيه: “سأنتظر هنا طوال حياتي. لن أغادر”.
واستطرد: “كنت أعرف ما لا يقل عن 250 شخصاً في هذا الشارع. الآن جميعهم لقوا حتفهم”
وصل قزاز الذي يبلغ من العمر 25 عاما إلى تركيا قادماً من سوريا مع عائلته منذ خمس اعوام وانتقل للعيش في إقليم طرابزون لكي يتابع عمله حيث يعمل مترجماً في قطاع السياحة.
زار ولاية أنطاكيا قبل الزلزال بيوم لكي يطمئن على عائلته لأول مرة منذ أعوام.
تتخذ تركيا سلسلة من التدابير لمكافحة التضخم المرتفع، حيث انخفض التضخم السنوي إلى 47.09% مع…
بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التركية الأخيرة، تأثرت مختلف أنحاء البلاد بهطول أمطار غزيرة، عواصف،…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية تقريرها الأخير حول حالة الطقس، محذرة من تقلبات جوية شديدة…
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجندرمة سيفاس التركية من القبض على إ.ش.ز. (49 عامًا)، رئيس…
اتخذت الحكومة التركية خطوات جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أصدرت وزارة التجارة…
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.