سطع اسم العالم الهولندي فرانك هوجربتس بعد أن تحققت نبوته قبل أيام، واستيقظ العالم على زلزال عنيف بلغت قوته 7.5 وضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير، خلف آلاف القتلى والجرحى وألحق أضرارًا كبيرة في تركيا وسوريا.
تبدأ قصة العالم الهولندي فرانك هوجربتس عندما تنبأ بزلزال في نيبال عام 2015 بلغت قوته 7.8 وأودى بحياة العديد من الأشخاص.
بعد زلزال تركيا توقع العالم الهولندي أن يتعرض العالم لعدة هزات تبدأ من 20 إلى 22 فبراير وهذا ما حدث حقاً حيث تعرضت العديد من الدول للزلازل منها تركيا وسوريا ولبنان والبرازيل.
وعاد الهولندي متوقعا حدوث زلزال بين 25 و 26 فبراير حول العالم خاصة في طاجيكستان وإندونيسيا مشيرا إلى أن قوة الزلزال ستزداد بمرور الأيام وستزداد قوة الزلزال في بداية مارس المقبل.
بالرغم من صحة معظم تنبؤات العالم الهولندي بشأن وقوع زلزال إلا أنه أشار عدة مرات أنه من المستحيل التنبؤ بتوقيت وقوع زلزال قائلاً: “لا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين إنه سيحدث هناك زلزال كبير، لا تصدق الشائعات”.
وأضاف: “هناك دائمًا احتمالية لحدوث زلزال في المناطق المعرضة للزلازل، وتلك التوقعات لا تكون دقيقة بنسبة 100%”.
ورجع توقعاته إلى أثر حركة الكواكب ودورها في حدوث الزلزال وقال: “إذا نظرنا إلى النظام الشمسي نرى أن غدًا سيقترن القمر مع الشمس والذي يسبقه اقتران مع كوكب زحل، والذي يشير إلى حدوث بعض الزلازل القليلة في الأيام المقبلة، ولا أعرف بالضبط أي ساعة أو يوم بالتحديد”.