قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن تضامن بلاده مع تركيا سيستمر على خلفية الزلزال المدمر.
جاء ذلك في تغريدة نشرها باللغة التركية عقب اتصال مرئي أجراه الجمعة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار ماكرون إلى مشاركة فرق فرنسية في عمليات البحث والإنقاذ بمناطق الزلزال جنوبي تركيا.
وذكر أن المستشفى الميداني الذي أنشأته فرنسا في ولاية أدي يامان التركية يعالج 100 مصاب يوميًا.
وأوضح أنه أكد للرئيس أردوغان أن فرنسا مستمرة في التعبئة الكاملة والتضامن مع تركيا.
من جهة أخرى، قال ماكرون إنه بحث مع أردوغان أيضًا الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
ولفت إلى ضرورة تكثيف الدعم لأوكرانيا بشكل أكبر لضمان انتصارها في الحرب.
ودعا ماكرون إلى الاستمرار في زيادة الضغط على روسيا لحملها على التخلي عن الهجوم.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت الرئاسة التركية إن الرئيس أردوغان أجرى اتصالًا مرئيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكدت الرئاسة التركية أن ماكرون قدم للرئيس أردوغان التعازي في ضحايا الزلزال.
بدوره شكر الرئيس أردوغان فرنسا على الدعم والتضامن الذي أبدته في هذه المرحلة.
كما بحث الزعيمان خلال الاتصال أيضا العلاقات التركية الفرنسية.