قال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي إن العلاقات الاقتصادية مع تركيا هائلة وحدودها السماء.
وأضاف الزيودي، في مقابلة حصرية مع الأناضول بالعاصمة البريطانية لندن، إن بلاده تدرك أن القطاع المالي في تركيا هو “المكان المناسب للاستثمار، وأن حدود ذلك القصوى هي السماء بالنسبة لنا بهذا الصدد”.
وجاءت التصريحات بالتزامن مع إبرام تركيا والإمارات، الجمعة، اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
وأشار الوزير الإماراتي أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستشكل دفعة هائلة للتجارة والعلاقات الثنائية، وأكد أن الاتفاقية سيكون لها “تأثير كبير”.
ومن المتوقع أن يتم خلق 25 ألف فرصة عمل على الأقل في الإمارات وأكثر من 100 ألف فرصة عمل في تركيا، حسب الزيودي.
وشدد أن “هناك أيضًا إمكانات هائلة للعديد من القطاعات مثل الأمن الغذائي والصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) والقطاع المالي والخدمات اللوجستية.”
وتابع الزيودي: “بصرف النظر عن إزالة الحواجز التجارية وخفض الرسوم الجمركية، من المتوقع أيضًا أن تسهل الصفقة الوصول إلى أسواق جديدة للشركات في كلا البلدين وتعزز قدرتها التنافسية”.