قال الكتاب التركي في صحيفة “سوزجو” والمعروف بقربه من رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الجمعة، أنه نزاهة في اختيار المرشح الرئاسي عن المعارضة .
وأضاف صونر يالتشين :”إن السياسة التركية لا تستطيع التخلص من العقلية القديمة التي تكرر نفسها لأكثر من قرن”. مثيراً بهذه الكلمات ردود أفعال متباينة لدى الرأي العام” .
وتابع أنه في 16 يونيو/ حزيران 2014 أعلن حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية، عن “مرشح مشترك” للانتخابات الرئاسية التي جرت في 10 أغسطس/آب 2014، وهو أكمل الدين إحسان أوغلو حيث كان عدد الأحزاب الداعمة له 14 لم يكن لهذا المشروع السياسي الذي جمع العديد من الأحزاب في صف واحد، سوى هدف واحد فقط: “عدم فوز أردوغان في الانتخابات”.
وأردف : “لقد نسينا الزلزال نسينا أن البلد تحت الأنقاض لقد أصبح اهتمام أحزاب الطاولة السداسية منصباً تماماً على مسألة المرشح الرئاسي، وهذه المرة أيضاً هدفهم الوحيد هو عدم فوز أردوغان بالانتخابات، يظنون أنهم سينجحون بناءً على وهمهم بأن السياسة المبنية فقط على معاداة أردوغان ستنجح، التاريخ يعيد نفسه وسنرى ذلك بأعيننا خلال الحملة الانتخابية”.
يذكر أن إحسان أوغلو الذي كان عادةً ما يثير قضايا مثل المصالحة والتسامح وسلامة واستقرار البلاد خلال الحملة الانتخابية، عندما فتح صناديق الاقتراع في انتخابات 2014 ولم يرَ أصواتاً لصالحه من جميع الأحزاب الأربعة عشر الذي كانت تدعمه قال حينها فاز أردوغان في الجولة الأولى .
- استطلاع للرأي يكشف عن نتائج مفاجئة حول الانتخابات المقبلة وأردوغان وحزبه في الصدارة
- أعضاء حزب الجيد الغاضبون وأعضاء حزب الشعب الجمهوري المتعجرفون..
- الإعلان عن مقدار نمو الاقتصاد التركي خلال الربع الرابع من عام 2022
- مذيع تركي شهير لـ رونالدو : “الكلب المكسيكي كان أكثر إنسانية منك!”
- خبراء يتنبؤون بموعد زلزال قادم في الشرق الأوسط ويحددون شدته