ذكرت تقارير إسرائيلية، أمس الجمعة، أن السفير الأمريكي في إسرائيل، توماس نيدس، شن هجوما على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بعد تصريحاته عن “محو” بلدة حوارة الفلسطينية، التي أثارت سخطا واسعا.
ووصف نيدس، سموتريتش بـ”الأحمق”، ولفت إلى أن “الأخير لديه رحلة إلى واشنطن مع سكرتير رئيس الوزراء الإسرائيلي، داني نيفه، ولو كان الأمر بيده لألقى به من الطائرة”، وفقا لتقرير من قناة “12 News” الإسرائيلية.
وأشار التقرير بعد ذلك، إلى أنه “في البداية فضّلت السفارة الأمريكية في إسرائيل عدم التعليق على التصريحات المزعومة للسفير الأمريكي، لكن في وقت لاحق من مساء نفس اليوم ردت أن “السفير نيدس لم يدل أبدا بالكلمات المنسوبة إليه”.
وكان بتسلئيل سموتريش وهو أحد أبرز وجوه اليمين المتطرف في إسرائيل، وأهم حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتنياهو، دعا إلى “محو” بلدة حوارة الفلسطينية من الخريطة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، معلقا على ما قاله سموتريتش: “تصريح غير مسؤول ومثير للاشمئزاز”، على ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
ودعا برايس، “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين للتنديد بهذه التصريحات”.
وبحسب برايس، فإن هذه التصريحات “تصل إلى حد التحريض على العنف”.
كما أدانت كل من مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر تصريحات الوزير الإسرائيلي بحكومة بنيامين نتنياهو والتي تضم أحزابا من اقصى اليمين المتشدد.