علقت رئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار٬ على انسحابها من الطاولة السداسية مجددا قائلة٬: لم أساوم من أجل مصلحتي الشخصية أو مستقبل حزبي. لو يظنون ذلك فليأتوا وليقذفوا بيتي بالحجارة، أنا لم أتحرك سوى من أجل مطالب الشعب والمواطنين”.
واضافت٬ اكشناو٬ “لم أنسحب من الطاولة بل طُردت، ولو وافقت الطاولة أو كيليتشدار أوغلو على مطلب الشعب (بترشح إمام أوغلو أو يافاش) فلن أكابر وسأعود للطاولة.”
كشفت٬ اكشنار في وقت سابق٬ عن تفاصيل اخر اجتماع لها في الطاولة السداسية والخلاف الذي دار وبينها وبين رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار اوغلو
وقالت ميرال اكشنار٬ كان من الواضح أن جميع من على الطاولة متفق على اسم كيليتشدار أوغلو.
واضافت٬ ” عندما اقترحت إجراء استطلاعات رأي جديدة اعترض كيليتشدار أوغلو بحدة ونهض من كرسيه”.
واوضحت ان كيليتشدار أوغلو طلب في الاجتماع الأخير للطاولة السداسية أن نصدر تصريح مكتوب مشترك يعلن عن ترشحه للرئاسة٬
وعندما أبديت اعتراضي٬ قال كيليتشدار أوغلو : “فلنُوقِّع نحن الأحزاب الخمسة على البيان”، فقلت: “هل أقوم أنا من الطاولة؟!”، فأجاب: “كما يحلو لكِ”.