السعودية تنقذ طائرة الرئيس المصري من السقوط فوق الخليج (تفاصيل مثيرة)
كشف مضيف الطائرة الرئاسية المصرية إبان فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومن بعده الرئيس الراحل حسني مبارك أسرارا مثيرة لأول مرة حول الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي .
وقال أحمد حلمي أنه كان شاهدا على محاولتي احتكاك إيراني في الأجواء بطائرة الرئاسة المصرية بعد تحول إيران من حلف مصري إلى عدو إثر الهلافات على خلفية الحرب في العراق .
وأضا ف : “كنا في رحلة مع حسني مبارك لإحدى الدول في آسيا، وأثناء تحليقنا فوق الخليج، تم إبلاغنا أن ثمة عطل فني بالطائرة وتسريب وقود قد يتأخر إقلاعها، حينها جاءت إخبارية إلى الرئيس مبارك من الملك فهد بأن طائرة الرئاسة المصرية كان سيتم استهدافها في المجال، لذا بمجرد وصولنا المجال السعودي أخذتنا الطائرات السعودية في ممرات بعيدة عن الطائرات المدنية حتى عبرنا المدى الإيراني”.
وتابع أنه في رحلة أخرى إلى البحرين، خرجت الطائرات الحربية الإيرانية، تحلق إلى جانب طائرة الرئاسة في السماء على سبيل المناوشة، فحاول كابتن الطائرة التواصل مع برج المراقبة وإخباره بأن هناك طائرة إيرانية تدخل نفس الممر الجوي التي نحلق فيه، وإذ بالبرج لا يرد وظل الطيار يحاول حتى استطاع العبور بسلام .
وأردف حلمي أن المناوشات الإيرانية لم تكن وحدها المشكلة، ولكنه عاصر حادثة اختطاف طائرة مصر للطيران الشهيرة في مالطا منتصف الثمانينات، حيث كان حلمي ضمن طاقم الطائرة المكلفين بإحضار كابتن الطائرة الناجي من الحادث والشاهد على الواقعة، ويذكر أنهم حينما ذهبوا لإحضار الطيار حتى يتم أخذ شهادته أخرجوه متنكرا، ورغما عن ذلك جاءت إخبارية أنه سوف يتم اعتراض الطائرة المصرية التي تحمل الطيار الشاهد على الحادثة حتى يمنع من الإدلاء بإفادته على الواقعة.
وأشار : “خرجنا في حماية الأسطول الأمريكي من مالطا في ممر جوي حربي، وتم قطع الاتصال بيننا وبين أي محطة منعا لتتبع الطائرة، وظلت الطائرات الأمريكية تطير في حراستنا حتى وصلنا الضبعة على الساحل الشمالي المصري، استقبلتنا الطائرات الميراج المصرية وأخذتنا في حمايتها حتى وصلنا مطار القاهرة”.