خلافات داخل حزب السعادة المعارض حول ترشح كيليتشدار أوغلو للانتخابات الرئاسية

أصدرت مجموعة “هيئة توافق هيمانا” ، الجمعة، بيانا يرفض دعم حزب السعادة المعارض حول ترشح كيليتشدار أوغلو للانتخابات الرئاسية التركية المقبلة .

وقالت بأن دعم حزب السعادة ترشح كيليتشدار أوغلو للانتخابات الرئاسية التركية المقبلة محطة سوداء في تاريخ حركة أربكان (الرؤية الوطنية/مللي غوروش) .

وأضافت “لقد مر 6 مارس كيوم أسود في تاريخ الوطن، وما حدث أمام مقر حزب السعادة في 6 مارس 2023 والشعارات التي رددها اعتبرها القوميون الواعون إهانة لهم، والصور والشعارات المؤسفة لقضيتنا قد استقبلت على أنها معقولة من قبل إدارة المقر كانت إنكارا لقضيتنا التي مضى عليها نصف قرن”.

وتابعت أنه على مدى نصف قرن تجسدت حركة الرؤية الوطنية من خلال العمل والدموع والصلوات والجهود المتفوقة لملايين المؤمنين كما أن لديها تراكما هائلا كان أمل 1.5 مليار عالم إسلامي .

وأشارت أنه تم سحب القضية المقدسة وأصبحنا سنكون في الجانب الفائز مقابل 3-5 نواب مع نائب رئيس لم يعرف بعد ما إذا كان سيتم منحه أم لا. لهذا السبب، خانت الإدارة الحالية لحزب السعادة قضيتها وفقدت شرعيتها في نظر أمتنا .

وأوضحت”لقد حذرنا لفترة طويلة من موقف إدارة حزب السعادة داخل الطاولة السداسية، ونظرتها إلى العالم وشؤون بلدنا وإصرارها على عدم تقديم مرشح من أصحاب الرأي الوطني، وحتى يومنا هذا بذلنا كل جهد ممكن من أجل قضيتنا لضمان ألا تصل العملية إلى هذه النقطة، لم تعد قيادة حزب السعادة تثق في قضيتنا والقوميين وأمتنا وتحولت إدارة حزب السعادة إلى مقرات للأحزاب التي حاربت بمعتقدات وقيم وثقافة وتاريخ هذه الأمة وألحقت دمارا كبيرا .

وقالت أن المسار الذي سلكته قيادة حزب السعادة، وهذا القرار الذي اتخذته حول  ترشيح كيليتشدار أوغلو لن يربط أبدا حركة الرؤية الوطنية وأعضاء حركتنا الطاهرين  هو نسيج غير قابل للصدأ لديها أخلاق لا تتصرف بكراهية وكراهية أمتنا إنه مقر متعاون وعولمي وجهادي لن يتركه للشبكات الغادرة”.

ووصف عضو اللجنة الإدارية العامة لحزب السعادة أوميت تشبي مرشح الرئاسة كيليتشدار أوغلو في خطاب الوداع أمام الكتلة البرلمانية لحزبه : “فلنبدأ ببسم الله”. المجاهد كيليتشدار أوغلو قادم.

تسبب وصف (المجاهد كيليتشدار أوغلو قادم) بردود أفعال مستنكرة إطلاق هذا اللقب على قليجدار أوغلو، إذ إن لقب المجاهد كان يُعرف به نجم الدين أربكان، حيث أُطلق عليه هذا اللقب إبان تنفيذ حركة السلام في حرب قبرص سنة 1974 ، والتي تمخض عنها إنشار جمورية شمال قبرص التركية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.