كشف البروفيسور في جامعة أنقرة “علي ظفر صاغر أوغلو”، السبت، عن 4 خيارات أمام السوريين بعد الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا .
وقال “علي ظفر صاغر أوغلو”، في تصريحات صحفية: إنه لن يكون من المفاجئ أن يزداد الضغط الاجتماعي على السوريين بعد الزلزال الذي حدث عشية الانتخابات المرتقبة في تركيا.
وأضاف صاغر أوغلو : أن الكوارث الطبيعية تجبر الناس على الهجرة من ديارهم وتجعل الفئات المحرومة في المجتمع أكثر عرضة للخطر.
وتابع أن الخيارات الثلاثة أمام السوريين بعد الزلزال هي :
الأول: مواصلة حياتهم في بيئة هشة من خلال البقاء في المنطقة، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون المنازل المهجورة والمدمرة بالفعل خيارًا خطيرًا ولكن لا مفرّ منه بالنسبة للسوريين، كما إنه ليس من الصعب التكهن بأن اللاجئين سيستفيدون من فرص الإقامة الآمنة المتضائلة بالفعل في الاحتمال الأخير .
الثاني: الهجرة بشكل مؤقت أو دائم إلى المحافظات المحيطة خارج المنطقة، حيث يميل عدد السكان السوريين إلى التناقص والتشتت في جميع المحافظات باستثناء غازي عنتاب حيث وقع الزلزال.
الثالث: عودة السوريين إلى المناطق الآمنة في بلادهم، إلا أنه يمكن توقع أن هذا الخيار لن يكون شائعًا جدًا، لأن الزلزال تسبّب أيضاً في دمار كبير في شمال سوريا أيضاً.
الرابع: الهجرة وإعادة توطين اللاجئين السوريين في دول ثالثة، فمنذ عام 2011 ، بلغ عدد السوريين الذين أعيد توطينهم في بلدان ثالثة في إطار “برامج إعادة التوطين” نحو 50 ألفًا.
ويذكر أن عدد كبير من السوريين تضررو جراء الزلزال، كما عاد قرابة الـ60 ألف منهم إلى شمال سوريا بموجب الإجازة التركية لحاملي الحماية المؤقتة.
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الثلاثاء، أن عدد السوريين العائدين من تركيا إلى سوريا تجاوز 60 ألفا .
- استطلاع للرأي يكشف عن نتائج مفاجئة حول الانتخابات المقبلة وأردوغان وحزبه في الصدارة
- أعضاء حزب الجيد الغاضبون وأعضاء حزب الشعب الجمهوري المتعجرفون..
- الإعلان عن مقدار نمو الاقتصاد التركي خلال الربع الرابع من عام 2022
- مذيع تركي شهير لـ رونالدو : “الكلب المكسيكي كان أكثر إنسانية منك!”
- خبراء يتنبؤون بموعد زلزال قادم في الشرق الأوسط ويحددون شدته