قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن التحديات التي يواجهها العالم بدءا من الطاقة والهجرة وصولا إلى مكافحة الإرهاب والحرب الدائرة في أوكرانيا، باتت متداخلة، مؤكدا الحاجة إلى حوار استراتيجي جيوسياسي موسع بين تركيا والولايات المتحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى الأعمال الأمريكي التركي الذي تم تنظيمه في غرفة تجارة الولايات المتحدة.
وشدد قالن على ضرورة أن يكون هناك حوار استراتيجي، لا تكتيكي فقط، بين أنقرة وواشنطن.
وأشار أن ثمة حاجة ماسة لإجراء حوار استراتيجي جيوسياسي موسع بين أنقرة وواشنطن، يضع كل شيء في نصابه، سواء في قضايا الطاقة والحرب الدائرة في أوكرانيا والأوضاع في أفغانستان وليبيا وشرقي المتوسط وغيرها من المسائل، وذلك ليس من أجل البلدين فقط وإنما لمستقبل الكوكب.
وأفاد أن التحديات التي يواجهها العالم اليوم بدءا من الطاقة والهجرة وصولا إلى مكافحة الإرهاب والحرب الدائرة في أوكرانيا، باتت متداخلة، لافتا أن حدثا معينا في مكان ما يمكن أن يكون له تأثير كبير في مكان آخر من العالم.
وأوضح قالن أن “تأثير الفراشة” للأحداث أصبح محسوسا في جميع المناطق حول العالم.
وأكد ضرورة إنتاج أفكار وسياسات تجعل العالم آمنا، مشددا على مفهوم “لا أحد منا آمن حتى نكون جميعا آمنين”.