دافع مصطفى خطيب البلوجر سارة، عن موقفه وأعرب عن استيائه من الهجوم الذي تعرض له من قبل الجمهور ورواد مواقع السوشل ميديا.
وقال في حوار له مع برنامج “تفاصيل” أنه حاول التواصل مع عائلة سارة، ولكنه قوبل بالرفض، وأشار إلى ان والدتها كانت لا تريده زوجاً لابنتها في بداية الامر، وكانت تتمنى لها زوجا ميسور الحال، إلا أن سارة اختارته بسبب الحب الكبير الذي يجمعهما.
ولفت إلى أنه ذهب لزيارتها والاطمئنان عليها في المستشفى بعد مرور ثلاث أيام على الحادث، وتكلم معها وطمأنها بكلمات ” أنا جنبك ومش هسيبك وهتجوزك مهما حصل، واللي حصل قضاء وقدر”.
وأوضح أن والدتها فرقت بينهم وقالت لسارة “مصطفى ندل ولن يتزوجك”.
وأكد أنه متمسك بإكمال مشوار حياتهما مع بعضهما البعض، ولن يتركها حتى يستقرا في بيت واحد، وأعرب عن أمله في شفائها التام.
وأوضح أنه انشغل بعد الحادث، بضعة أيام لأنه كان يبحث عن الجناة مع الشرطة المصرية، حتى تم اعتقالهم.