وزير الدفاع التركي يكشف عدد السوريين الذين عادوا لبلادهم طوعا عقب الزلزال

كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الإثنين، عن عدد السوريين الذين عادوا لبلادهم طوعا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا .

وقال خلوصي أكار، إن نحو 60 ألف سوري عادوا بشكل طوعي إلى بلادهم عقب الزلزال.

وأضاف أكار، أنّ حدود بلاده مع سوريا مضبوطة، وأنه لا وجود لتنقل غير قانوني.

وتابع أكار أنه لن نسمح مطلقا بالهجرة غير الشرعية.

اقرأ أيضا

ونفى أكار صحة مزاعم حدوث هجرة نحو تركيا من سوريا، مضيفًا:” لم يحدث بأي حال من الأحوال أي هجرة من سوريا إلى تركيا، ظهرت هكذا شائعات، وهي غير صحيحة”.

وكان قد كشف البروفيسور في جامعة أنقرة “علي ظفر صاغر أوغلو”، السبت، عن 4 خيارات أمام السوريين بعد الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا .

وقال “علي ظفر صاغر أوغلو”، في تصريحات صحفية: إنه لن يكون من المفاجئ أن يزداد الضغط الاجتماعي على السوريين بعد الزلزال الذي حدث عشية الانتخابات المرتقبة في تركيا.

وأضاف صاغر أوغلو : أن الكوارث الطبيعية تجبر الناس على الهجرة من ديارهم وتجعل الفئات المحرومة في المجتمع أكثر عرضة للخطر.

وتابع أن الخيارات الثلاثة أمام السوريين بعد الزلزال هي :

الأول: مواصلة حياتهم في بيئة هشة من خلال البقاء في المنطقة، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون المنازل المهجورة والمدمرة بالفعل خيارًا خطيرًا ولكن لا مفرّ منه بالنسبة للسوريين، كما إنه ليس من الصعب التكهن بأن اللاجئين سيستفيدون من فرص الإقامة الآمنة المتضائلة بالفعل في الاحتمال الأخير .

الثاني: الهجرة بشكل مؤقت أو دائم إلى المحافظات المحيطة خارج المنطقة، حيث يميل عدد السكان السوريين إلى التناقص والتشتت في جميع المحافظات باستثناء غازي عنتاب حيث وقع الزلزال.

الثالث: عودة السوريين إلى المناطق الآمنة في بلادهم، إلا أنه يمكن توقع أن هذا الخيار لن يكون شائعًا جدًا، لأن الزلزال تسبّب أيضاً في دمار كبير في شمال سوريا أيضاً.

الرابع: الهجرة وإعادة توطين اللاجئين السوريين في دول ثالثة، فمنذ عام 2011 ، بلغ عدد السوريين الذين أعيد توطينهم في بلدان ثالثة في إطار “برامج إعادة التوطين” نحو 50 ألفًا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.