فيديو لأطفال يلعبون الكرة داخل مسجد يثير الجدل في مصر.. وداعية يعلق !!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأطفال يلعبون كرة قدم داخل أحد المساجد عقب الانتهاء من صلاة التراويح.

أحدث الفيديو موجة واسعة من الجدل وانقسم المتابعين الى قسمين منهم من أشاد بالأمر، ومنهم من قال إن بيوت الله ليست للعب والهزل ولها قدسيتها ولا يصح ما جرى.

من جانبه علق الداعية الإسلامي المصري محمد وقال إن:” إحضار الصبيان إلى المسجد لا بأس به ما لم يكن منهم أذية، فإن كان منهم أذية فإنهم يُمنعون.”

وأضاف: “لا يجوز ولم تبن المساجد للعب واللهو، وإنما بنيت للصلاة والذكر والطمأنينة، وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم من جهر بعض المصلين على بعض بالقراءة، فكيف باللعب والجري؟”

وتابع:” فالمساجد لها قدسيتها وتوقيرها من توقير الدين؛ فلا يجوز اللعب في المسجد لأن ذلك يشوش على المصلين ويفقدهم خشوعهم واطمئنانهم في الصلاة.”

اقرأ أيضا

مستخدمو Samsung Galaxy S22 يشكون: التحديث الجديد يثير القلق

واستطرد: “وسئل مالك عن الصبيان يؤتى بهم إلى المساجد؟، فقال: إن كان لا يعبث لصغره ويكف إذا نُهي فلا أرى بهذا بأسا، قال: وإن كان يعبث لصغره فلا أرى أن يؤتى به إلى المسجد.”

وأوضح : “فإحضار الصبيان إلى المسجد لا بأس به ما لم يكن منهم أذية، فإن كان منهم أذية فإنهم يُمنعون، مردفا: لكن الأصل هو ألا يُمنعوا من المسجد، فقد دلت السنة على إتيان النساء المساجد ومعهن أطفالهن زمن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لحديث: إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِيهَا مَّخَافْةِ أَنْ أَشُقّ عَلَى أُمّه، ومن ذلك: حمل النبي صلى الله عليه وسلم أمامة في صلاة الفريضة وهو يؤم الناس في المسجد.”

واختتم: “أما من يستدل به على إباحة ذلك بلعب الأحباش في المسجد زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة تنظر إليهم فاستدلال باطل، فهؤلاء الحبشة رضي الله عنهم كانوا يلعبون بالحراب في المسجد يوم عيد، يمرنون بذلك أنفسهم ويدربونها على أعمال الحرب استعدادًا للجهاد في سبيل الله.”

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.