قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، بأن بلاده لن تقبل بأي شروط مسبقة تؤدي لإجراء مفاوضات مباشرة مع النظام السوري .
وأضاف : “إن الاتصالات مع سوريا ممكنة في المستقبل، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ونحن لن نقبل بأي شروط مسبقة ولن نقبل بشرط انسحاب قواتنا من أراضي سوريا من أجل التفاوض، إذ أننا سنغادر لتبدأ التهديدات ضدنا من جديد “.
وتابع تشاووش أوغلو حول المحادثات الرباعية بشأن سوريا والتي تضم كلا من تركيا وروسيا وسوريا وإيران، إنه “من الضروري إحياء عملية التفاوض والعمل على إيجاد حل”.
وكان قد كشف سفير روسيا لدى دمشق ألكسندر يفيموف، يوم 9 أبريل الجاري، عن تأجيل موعد انعقاد الاجتماع الرباعي على مستوى وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا إلى الشهر المقبل.
وشدّد يفيموف على أن مسار تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا طويل ولا يمكن حل جميع الملفات والمسائل ومناقشتها في جولة واحدة أو أكثر من المفاوضات.