يعد الجنس الفموي من الأمور المعتادة والشائعة بين العشاق، وتتمثل في استخدام اللسان لتحفيز الأعضاء التناسلية للشريك.
تتم ممارسة هذا النوع من الجنس بشكل مستقل أو كجزء من نشاط جنسي آخر، والجيد فيه أنه لا يسبب الحمل بخلاف الجماع الجنسي العادي.
قد يؤدي هذا النوع من الجنس إلى مخاطر غير متوقعة ، كعدوى فيروس الورم الحليمي البشري أو عدوى الكلاميديا لذلك لا بد من الاحتياط والالتزام بشروط السلامة أثناء ممارسة الجنس الفموي.
فوائد الجنس الفموي
يعتبر الجنس الفموي نشاطًا جنسيًا يتمتع به الكثيرون، ويمنحهم العديد من الفوائد الإيجابية.
يزيد الجنس الفموي من الحميمية بين الشريكين و يخفف من الملل والروتين الحياتي.
يحمي النساء من الإجهاض ويحمي الرجال من سرطان البروستاتا حيث تقل فرص إصابتهم به بازدياد القذف لديهم.
كما يمكن أن يساعد الجنس الفموي في تحسين العلاقة الزوجية بين الشريكين، حيث يكسر الروتين ويزيد من الراحة النفسية والجسدية
ينصح بممارسة الجنس الفموي بشكل آمن للاستمتاع بكافة الفوائد الإيجابية التي يوفرها.
أضرار الجنس الفموي
بالرغم من فوائده الجمّة الا أنه يتضمن بعض الأضرار حيث يزيد من فرص الإصابة بسرطان الحلق خصوصاً إذا كان الشخص المصاب يحمل فيروس الورم الحليمي البشري.
يمكن انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا بسهولة، والإصابة بالسيلان أو الكلاميديا وهي واحدة من أخطر الأمراض.
علاقة الجنس الفموي بسرطان الحلق
يشير الخبراء إلى أن هناك علاقة بين الجنس الفموي وسرطان الحلق، ولكنها ليست علاقة مباشرة.
فالجنس الفموي لا يسبب الإصابة بسرطان الحلق بشكلٍ مباشر، وإنما يسبب عدوى بفيروس الورم الحليمي البشري، الذي قد يتسبب في تغييرات في الخلايا وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحلق.
ومن الضروري معرفة أن السرطان الحنجري يمكن الوقاية منه باتباع أسلوب حياة صحي وبإجراء فحص دوري للكشف المبكر عن السرطان.