تدور منذ أيام أحاديث عن تسجيلات وتسريبات من العيار الثقيل في يد الحكومة ستؤثر صورة كبيرة على صورة تحالف الشعب المعارض ومرشحه كمال كيليتشدار أوغلو
الحديث عن هذه التسريبات٬ دفع كمال كيليتشدار اوغلو وأنصاره يسبقون الأحداث وينفون أي تسريبات قد تعلن عنها الحكومة، مدعين أنها مجرد فبركة لا أساس لها من الصحة.
وفي في معرض نفيه لصحة تلك التسريبات، تعرض كيليتشدار أوغلو لما يعرف بـ”فضيحة الفساد في تركيا عام 2013″، وقال ان “التسجيلات التي بحوزة أردوغان ليست سوى فبركة، مثل تسريبات 17-25 ديسمبر 2013، كانت هي الأخرى فبركة”.
بدوره رد عليه أردوغان: “تقول إن تسجيلات 2013 كانت فبركة. إذا كنت تعرف هذا لماذا تجولت في الميادين تعرضها على الشعب وأنت تعرف أنها كانت مفبركة؟ من الذي دفعك لفعل ذلك؟ حان وقت الإجابة عن تلك الأسئلة”.
يذكر انه في عام 2013 أنتشر ما يسمى “فضيحة الفساد في تركيا عام 2013″، حيث نشر أشخاص منتمين لتنظيم غولن تسريبات ادّعوا فيها أنها لوزراء ومسؤولين كبار في حكومة أردوغان، وكان من بين التسريبات تسجيل لرئيس الوزراء آنذاك ونجله بلال أردوغان وهما يتحدثان عن إخفاء أموال، وقد استغلت المعارضة وعلى رأسها كمال كيليتشدار أوغلو هذا التسريب وطالب باستقالة الحكومة آنذاك.