كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو موعد اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد وقال إن اللقاء قد يعقد العام الجاري.
وحول احتمالية إجراء لقاء بين أردوغان والأسد بعد لقاء وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا وإيران في موسكو قال: “المرحلة التالية هي لقاء للرئيسين. وآمل ألا يستغرق الأمر وقتا طويلا، وسيتم اللقاء خلال العام الجاري”.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق رداً على سؤال إمكانية لقاء مع الأسد، إنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خارطة الطريق لسوريا التي تتضمن لقاء رئيسي البلدين.
وأشار الا ان الاجتماعات يجب ان تعقد قبل ذلك على مستوى وزراء الدفاع والاستخبارات والخارجية.
وعقدت هذه الاجتماعات باستثناء الاجتماعات على مستوى وزراء الخارجية في موسكو.
سيعقد اجتماع وزراء الخارجية في 10 الشهر الجاري في موسكو.
في هذا الصدد أكد بشار الأسد أنه غير مستعد للقاء أردوغان إلا بعد مغادرة القوات التركية لسوريا.
أكد مولود تشاووش أوغلو مؤخراً أنه لا يمكن اتخاذ خطوات سريعة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق دون شروط مسبقة.
وأشار الى ضرورة تحقيق التقدم التدريجي في خارطة الطريق وأضاف: “ماذا تقصد بالتقدم السريع ؟ التقدم ضد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية ؟ سيجتمع وزراء الدفاع والمخابرات حول هذا الموضوع.”
وتابع: “أما بالنسبة للعملية السياسية وعودة السوريين إلى وطنهم، فهذه قضايا ينبغي النظر فيها في إطار خارطة الطريق. لكن الأمر يعتمد على نهج السلطات السورية، ولكن لو تم طرح شروط مسبقة، مثل سحب قواتنا المسلحة فلن يحدث أي تقدم”.