حراك سياسي كبير في أنقرة بعد انسحاب محرم إنجه من السباق الانتخابي

إنهالت تعليقات السياسين فور إنسحاب مرشح حزب البلد للرئاسة التركية محرم إينجه، من السباق الانتخابي.

علق زعيم حزب الشعب الجمهوري ومرشح تحالف الأمة كمال قليجدار أوغلو قائلاً: “دعوتي للسيد محرم إينجه ما زالت قائمة، دعنا ندع خلافاتنا القديمة جانبا. تفضل للانضمام إلى طاولتنا سيد إينجه”.

وقال أنغين أوزقوج نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن محرم إينجه لم ينسحب من السباق الانتخابي بل تخلى عن الترشح لكي يدعم الديمقراطية في تركيا.

بدروه ألغى مرشح تحالف الأجداد سنان أوغان، برنامجه الانتخابي في ولاية أنطاليا، وعاد إلى العاصمة أنقرة على الفور.

تشير وسائل الاعلام الى احتمالية انسحاب أوغان أيضاً من السباق الانتخابي ليبقى كمال قليجدار أوغلو لوحده في مواجهة الرئيس رجب طيب أردوغان.

أعلن زعيم حزب البلد محرم إنجه، الخميس، انسحابه من السباق الانتخابي قبل 3 أيام من الانتخابات حيث من المقرر عقدها الأحد المقبل الموافق 14 مايو.

وأكد تعرضه على مدار 45 يوما للابتزاز من شخصيات محسوبة على جماعة غولن وحزب الشعب الجمهوري.

وأشار إلى أهمية منافسة حزبه في الانتخابات الرئاسية، والحصول على مقاعد لتمثيل أتاتورك في قبة البرلمان وأضاف: “أطلب من كل منزل في تركيا بصوت واحد لصالح حزب البلد الذي أمثله”.

وأكد محرم إنجه في وقت سابق أنه تعرض لضغوطات شديدة، من أجل الانسحاب لمرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، وألغى في اليومين الماضيين فعاليات انتخابية، بدعوى وضع صحي.

ورداً على ضغوط الانسحاب قال إن “حزبا مثل الشعب الجمهوري لديه هذه الإمكانات في المعارضة، ودعم من حزب الشعوب الديمقراطي وغيره، لماذا يريد انسحاب من الانتخابات، من المفترض أن يحصل على نسبة 75 إذا كان وضعه كذلك”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.