وفقًا للخبراء.. أفضل وضعية للجماع على الإطلاق
تعدّ الوضعية المفضّلة للجماع أمراً شخصياً يختلف من شخص لآخر، ولكن هناك بعض الوضعيات المفضّلة لدى العديد من الأزواج ومن بين تلك الوضعيات هي وضعية الفارس، حيث يجلس الرجل وتقترب منه الزوجة من خلفه لتستقر فوقه وتبدأ الحركة.
كما يعد الوضع العكسي (المحاكاة) والذي يتضمن وضع الرجل على ظهره واستقبال الزوجة على الرقبة العلوية للرجل هي وضعية شائعة ومحبوبة للعديد من الأزواج.
تعتبر وضعية راعية البقر هي وضعية شائعة تجمع بين السيطرة للرجل واللذة للزوجة.
علاوة على ذلك، ينصح الخبراء بتجربة وضعيات جنسية مختلفة لتحسين الأداء وجعل التجربة أكثر متعة وراحة.
افضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة
يعتقد العديد من الأزواج أن ممارسة العلاقة الزوجية في الصباح هي أفضل وقت، بسبب زيادة معدل الطاقة بجسم الإنسان بعد النوم والراحة الجيدة التي يحصل عليها.
أكدت دراسة جديدة أجريت في المملكة المتحدة أن أفضل وقت للنشاط الجنسي يكون في الـ7:30 صباحًا، أو بعد 45 دقيقة من الاستيقاظ.
من الجدير بالذكر أن العلاقة الجنسية في الصباح تعطي شعورًا إيجابيًا وترفع مستوى الطاقة لدى الزوجين، وقد أكدت دراسات أخرى أن الجنس الصباحي بشكل عام يعتبر أفضل من الجنس المسائي، ولكن يجب أن تتوافق رغبة الزوجين معًا في القيام بذلك.
بشكل عام، يجب على الأزواج تحديد وقت مناسب لممارسة العلاقة الزوجية وتجنب الروتينية والملل، والاستماع إلى احتياجات بعضهما البعض.
مدة العلاقة الحميمة الصحيحة
من المهم ان يعرف الزوجان أن مدة العلاقة الحميمة الصحيحة تختلف بين الأزواج حسب الحاجة والرغبة الجنسية لكل منهما، ولا يوجد مدة ثابتة لكل الأزواج.
فبعض الأزواج يكتفيون بعدد قليل من مرات الجماع خلال الشهر الواحد، في حين يستمر البعض الآخر لفترات أطول.
ويتأثر الوقت المستغرق في الجماع بالعوامل المختلفة، مثل مستوى الرغبة الجنسية لكل من الزوجين والوقت المخصص للعلاقة الحميمة والتفاهم الجنسي الجيد بينهما.
وينبغي على الزوجين التحدث بصراحة بطريقة مفتوحة وصادقة فيما يتعلق بالرغبات الجنسية وعيش العلاقة الحميمة السعيدة والمستقرة.
وفي حال عدم القدرة على ممارسة الأداء الجنسي بشكل مُرضي، فلا بد من مراجعة الطبيب لتشخيص الأسباب التي تؤثر على الأداء الجنسي وعلاجها.