مجلة فرنسية تهاجم اردوغان.. وتركيا تصفها بالدنيئة ونتاج عقلية فاشية
انتقد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، مجلة شارلي إبدو الفرنسية لنشرها صورة مسيئة للرئيس رجب طيب أردوغان عقب انتخابات 14 مايو/ أيار الجاري.
وأضاف في تغريدة له عبر تويتر، الأربعاء، أن الشعب التركي سيرد من جديد وبأفضل طريقة على المجلة الفرنسية، يوم 28 مايو/ أيار الجاري (موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية).
وأعرب عن تنديده الشديد باستهداف “شارلي إبدو” للرئيس أردوغان وإدارة الشعب التركي، تحت عبارة “حرية التعبير”.
وأشار إلى أنه من الواضح الأطراف المنزعجة من الفوز الذي حققه الرئيس أردوغان في انتخابات 14 مايو الأخيرة.
بدوره انتقد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، المجلة
ووصف تشاووش أوغلو في تغريدة الأربعاء، المجلة التي استهدفت الرئيس أردوغان في عددها الصادر اليوم بـ”الدنيئة”.
ولفت أن المجلة التي “لم تأخذ نصيبها من الإنسانية” تواصل الإساءة للأمة التركية.
وبين أن المجلة التي تمدح الشر لا تستطيع هزيمة الإرادة الحرة للأمة التركية عبر الألاعيب المختلفة.
اما رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب،قال إن مجلة شارلي إبدو الفرنسية مشهورة بعدائها لتركيا والعالم الإسلامي والدين الحنيف.
جاء ذلك في تصريح صحفي الأربعاء، تعليقا على نشر شارلي إبدو صورة مسيئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب انتخابات 14 مايو/ أيار الجاري.
وأضاف شنطوب أن الانتقادات والإساءات الموجهة إلى الرئيس أردوغان تستهدف المواطنين الأتراك كلهم، مبينا أن الشعب قدم الرد اللازم لهم يوم الانتخابات.
وانتقد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي (الحاكم) عمر جليك، المجلة
وفي تغريدة على تويتر، الأربعاء، قال جليك إن “المجلة هي نشرة جرائم الكراهية. استهداف كل بؤر الكراهية هذه لرئيسنا، هو نتاج عقليتهم الفاشية”.
وأضاف جليك أن الشعب التركي “يواصل تلقينهم جميعًا دروسا في الديمقراطية، وأظهر للعالم بأسره مرة أخرى التزامه بالقيم الديمقراطية”.
واختتم بالقول: “رئيسنا كزعيم فاز في الانتخابات مرات عديدة، أظهر احترامه للإرادة الديمقراطية في كل مناسبة”.
وشهدت تركيا الأحد انتخابات رئاسية وبرلمانية، تنافس في الرئاسية كل من مرشح “تحالف الجمهور” الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح “تحالف الأمة” زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، ومرشح تحالف “أتا” (الأجداد) سنان أوغان.
وحقق “تحالف الجمهور” بقيادة حزب العدالة والتنمية أغلبية برلمانية، فيما تأجل الحسم في الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية المقررة 28 مايو داخل البلاد، ويتنافس فيها أردوغان وقليجدار أوغلو.
وكشفت الهيئة العليا للانتخابات التركية أن نسبة المشاركة بالتصويت داخل البلاد بلغت 88.92 بالمئة، فيما بلغت 52.69 بالمئة في الخارج.