علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على شرط الرئيس السوري للإلتقاء به وإمكانية الصلح بين تركيا وسوريا.
وأكد إن العلاقة التي تجمعه بعائلة الأسد كانت طيبة، وأشار إلى أن كلتا العائلتين كانا يجتمعان في السابق.
وتابع: “تطورات معينة تكشفت بعدها لسوء الحظ مما أدى إلى تدهور علاقتنا. ذلك التفكك تسبب في انزعاجنا أيضًا”.
وفيما يتعلق بشرط بشار الأسد لمقابلته، والذي يتمثل بإنسحاب القوات التركية من شمال سوريا، قال: “لدينا أكثر من 900 كيلومتر من الحدود وهناك تهديد إرهابي مستمر من تلك الحدود على بلدنا. السبب الوحيد الذي يجعلنا نمتلك تواجدًا عسكريًا على الحدود هو محاربة الإرهاب وهذا هو السبب الوحيد”.
واستطرد: “لا يوجد اعتبار لذلك في الوقت الحالي لأن التهديد الإرهابي لا يزال قائمًا”