هل يمكن للمعارضة التركية أن ترسل اللاجئين السوريين إلى بلدهم بالقوة في حال وصلت إلى السلطة؟!
تعتبر مسألة عودة طالبي اللجوء السوريين من الامور المهمة في السياسة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي عقدت في 14 مايو ومازالت قيد البحث والدراسة في انتخابات الجولة الثانية.
قبل انتخابات 14 مايو أفاد المرشح الرئاسي لتحالف الأمة ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، إنه فور وصولهم الى السلطة، سيرسلون اللاجئين السوريين في غضون عامين على أبعد مدى.
أما المرشح الرئاسي لتحالف آتا، سنان أوغان، فقد قال بأنهم سيرسلون السوريين بالقوة إذا اضطر الأمر.
بدوره قال الرئيس رجب طيب أردوغان عن قضية اللاجئين: “أنا شخصياً لا أؤيد مثل هذا التفاهم. سيكون هذا اضطهادًا”.
ومع توجه الانتخابات إلى الجولة الثانية، قال كيليجدار أوغلو مرة أخرى بأنه إذا فاز في الانتخابات، سيرسل جميع اللاجئين إلى أراضيهم.
هناك 3 ملايين و 654 ألفًا و 866 سوريًا في حالة الحماية المؤقتة في تركيا.
في هذا الصدد قال الدكتور أوزتورك من أجل اتخاذ خطوة ترحيل السوريين بالقوة، يجب التنويه إلى أن الوضع في سوريا قد تغير بشكل كامل وأصبح آمنًا.
وأكد أنه في ظل هذه الظروف، لا يمكن إرسال السوريين بالقوة.
قال المحامي باريش بيرول: “بموجب حظر الإعادة القسرية، لا يمكن إجبار أي شخص على إرساله إلى مكان يتعرض فيه لخطر الاضطهاد”.
- أردوغان يتعهد بإسكان منكوبي الزلزال في أكتوبر المقبل
- عدد المصوتين في الخارج في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يقترب من حاجز النصف مليون
- رد قوي من أردوغان على كيليتشدار أوغلو بشأن ترحيل السوريين
- جسم مشبوه يُعطل جميع الرحلات الجوية في مطار غازي عنتاب