6 أشياء تحدث لك إذا توقفت عن ممارسة العلاقة الحميمة
تعدُّ ممارسة العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة أمرًا اجتماعيًا وفطريًا وتتم هذه الممارسة بأشكال مختلفة مثل الجماع المهبلي أو الجنس الفموي أو الجنس الشرجي.
وللتعرُّف أكثر على ما يفضله الشريك أو الشريكة في الممارسة الجنسية، يجب الاقتراب أكثر من الطرف الآخر.
يمكن أن تحدث ممارسة الجنس على مراحل مختلفة، ويمكن أن تستمر دورة الإستجابة الجنسية بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، حيث تحدث بعض التغييرات في الجسم، وتظهر الأعراض المختلفة لكل من الزوجين، وقد تختلف في كل مرة عن الأخرى.
عندما يمارس الرجل والمرأة العلاقة الحميمة فإنهما يداعبان بعضهما البعض، ويستثاران جنسيًا، وربما يصلان واحدًا تلو الآخر أو في نفس الوقت لهزة الجماع.
تعدُّ ممارسة الجنس أمرًا طبيعيًا، ويمكن أن يتمتع بها كل زوجين بالطريقة التي يختارونها.
6 أشياء تحدث لك إذا توقفت عن ممارسة العلاقة الحميمة
1. ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى: يزيد التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة من خطر الإصابة بالعدوى، حيث ينخفض المناعة في الجسم، وتستطيع الجراثيم والبكتيريا الدخول بسهولة، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المختلفة.
2. الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: كشفت الأبحاث أن التوقف عن العلاقة الحميمية يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فالأزواج الذين لا يمارسون العلاقة الحميمية بانتظام يصبحون أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض.
3. اضطرابات النوم: عندما يتوقف الأزواج عن ممارسة العلاقة الحميمة، يصبحون عرضة للاضطرابات النوم، حيث ينخفض إنتاج الهرمونات المسؤولة عن النوم، مما يؤدي إلى الأرق وقلة النوم.
4. تشنجات الأرجل: عندما يتوقف الشخص عن ممارسة العلاقة الحميمية، يزيد خطر الإصابة بتشنجات الأرجل، حيث يمكن أن يؤدي الانقطاع الذي يطول إلى تشنجات شديدة في الأطراف السفلية، وهو ما يؤثر على الراحة والنوم.
5. الألم في المفاصل: قد يصاب الأزواج الذين يتوقفون عن ممارسة العلاقة الحميمة بآلام في المفاصل، حيث يؤدي التوقف المستمر إلى تراكم الحمض النووي الذي يتسبب في الألم الذي يصعب السيطرة عليه.
6. ضعف الشعور بالاهتمام والمودة: تظهر الأبحاث أيضًا أن التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية يمكن أن يتسبب في ضعف الشعور بالاهتمام والمودة بين الأزواج، حيث يتوقف الدافع الجنسي بدرجة كبيرة، ويؤدي ذلك إلى تقليل التفاعل العاطفي بين الزوجين.