ادلى عدد كبير من السياسيين والمسؤلين الاتراك اليوم السبت الموافق 27 مايو٬ بعدد كبير من التصريحات٬ ونعرض لكم في تركيا الان ابرز هذه التصريحات:
الرئيس أردوغان:
يكفي لما أنجزناه خلال الفترة الانتخابية وحدها أن يظهر مدى الفرق في الأفق والرؤية بيننا وبين المرشح الآخر.
لقد حولوا السياسة إلى سوق ماشية، إلى درجة أن أحزابا لا تحصل في مجموعها على 1% من الأصوات استطاعت أن تدخل البرلمان بنحو 40 نائبا.
الائتلاف الذي أمامنا ليس وحيدا، بل هناك عقول تحركه من الخارج، وبينما نحن نسعى لبناء تركيا قوية ومستقلة، يسعى هؤلاء لبناء تركيا ضعيفة ومقسمة.
الغريب في الأمر أنهم سيخسرون وسيتفرقون، وسنحيل بعضهم أو جميعهم إلى التقاعد في النهاية.
لقد اتخذ شعبي قراره بالفعل تجاه هذه القومية المزيفة (لدى المعارضة). إنهم يطلقون الأكاذيب ليل نهار، بل ويتشدقون بها. باي باي كمال هو شيخ الكذابين، وإذا أردت دروسا في الكذب فاذهب إليه.
الرئيس أردوغان ردا على الرسائل النصية التي أرسلها كيليتشدار أوغلو إلى هواتف المواطنين أمس:
لقد أرسلوا رسائل نصية للمواطنين يعدونهم فيها بتدخل خزينة الدولة في حل مشكلة ديون بطاقات الائتمان عندما يفوزون. ما هذا الكذب! هذا الشخص لم ييأس من خداع الشعب بالوعود الكاذبة. كيف ستحصل على موافقة الميزانية لفعل ذلك؟ (في ظل أغلبية التحالف الحاكم في البرلمان).
وضعنا حدا لزيادة الإيجارات بنسبة 25%، ونعمل الآن على بدائل أخرى، ولن نسمح أن ينسحق مواطنونا تحت وطأة التضخم.
أنوي الذهاب إلى الحج بعد الفوز بالانتخابات الرئاسية.
سنان اوغان
سأقاضي جميع من أهانني وتطاول عليّ وعلى أهلي بأقذع الألفاظ.
كيليتشدار أوغلو:
كانت خطتي إعادة اللاجئين خلال عامين، لكن التقيت السيد أوزداغ وقال أنه يستطيع إعادتهم في عام واحد. خير وبركة.
السيد أوغان طلب منا حقيبة وزارية بالإضافة إلى منصب نائب رئيس.
أردوغان يخاف مواجهتي لأنه يعرف أني أعرف كم هو فاسد.
تخيلوا أنهم يمنعونني من التحدث في قناة الدولة TRT!
أدعو أردوغان مرة أخرى لمناظرة على أي قناة يريد وأمام الصحفيين الذين يختارهم.
لقد أعطوا الجنسية لأناس لا تعرف حتى اللغة التركية، وهؤلاء هم من يحددون مستقبل هذا البلد. هل هذا العجب يوجد في مكان آخر في العالم؟
كنا نخطط لإرسال رسائل نصية أخرى للمواطنين نشرح فيها الوعود الانتخابية لكن الحكومة منعتنا عن ذلك.
لقد استشرى الظلم وأصبحوا يعتقلون الجميع، اليوم مثلا أشار شاب بأصابعه على شكل قلب (أمام وزير الداخلية سليمان صويلو) فقاموا باعتقاله.
الحكيم أفلاطون قال قبل ألفي عام أن الحاكم إذا أصبح غنيا، فسيحمي ماله الخاص وليس أموال الشعب.
بعد الفوز في الانتخابات، فإن أول ما سأفعله هو التوقيع على قرار بث المباريات على قناة تي آر تي بدون تشفير .
حشدتَ الجميع ولكنك لم تتمكن في النهاية من تحقيق الأغلبية البرلمانية، فالشعب لم يثق بك.
إذا لم تحصل على ثقة الناس ثم أتيت لتقول لي: “ادعمنا”، بماذا سندعمك؟
رئيسة الحزب الجيد ميرال أكشنار:
أنا أضمن السيد كيليتشدار أوغلو أنه لن يجلس على طاولة المفاوضات مع حزب العمال الكردستاني وتنظيم غولن.
رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان:
أردوغان اليوم ليس الشخص نفسه الذي بدأت وعملت معه قديما.
كان أردوغان شخصا صادقا في كلامه ويهتم بحقوق ورفاهية شعبه ولا يشارك في نشر الأكاذيب عن خصومه للحصول على الأصوات.
الخارجية الروسية:
الغرب سيواصل سياسته المدمرة إزاء العلاقات الروسية التركية لأنه لا يستطيع تقبل نجاحها.
الرئيس أردوغان:
يقول هؤلاء المنافقون “ستخسر النساء حقوقهن”، باي باي كمال! لم تخسر النساء حقوقهن في هذا البلد منذ 21 عاما. بينما كان مساعدوك يجبرون فتياتنا على خلع الحجاب في المدارس والجامعات.
كمال كيليتشدار أوغلو:
إذا لم تكن ستذهب للصندوق لتعطي كيليتشدار أوغلو صوتك فلا تذهب من الأساس.
الرئيس أردوغان:
سواء كنت تتبع حزب الشعب الجمهوري أو الديمقراطية والتقدم أو الجيد أو حتى الشعوب الديمقراطي، غدا إن شاء الله الجميع سيصوت لمرشح تحالف الجمهور (الحاكم). نحن سندعو الجميع، فنحن جميعا أبناء هذا الوطن، وسنسير سويا على نفس الطريق.
نعمان كورتولموش،نائب رئيس حزب العدالة والتنمية:
قانون (50% + 1) الانتخابي أصبح عاملا مساعدا في استقطاب المجتمع، وقد نعيد النظر فيه.