يذهب الأتراك، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح تحالف الشعب، مع زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة.
ولم تسفر الجولة الأولى التي جرت في 14 مايو الجاري، عن حصول أي من المرشحين على نسبة الحسم 50+1 في المئة، حيث حصل أردوغان عن على نسبة 49 في المئة، بينما حصل أوغلو على 45 في المئة من الأصوات.
وقبل يوم من الذهاب نحو التصويت، تبارت المؤسسات التي تقوم باستطلاعات الرأي على إعلان ما توصلت إليه بشأن نتائج جولة الإعادة.
حظوظ أردوغان
توقعات شركة “كوندا” فوز أردوغان بنسبة 52.7 في المئة مقابل 47.3 في المئة لكليجدار أوغلو.
ارتفعت النسبة لدى شركة “آسال” إلى 53.4 المئة لصالح أردوغان.
توقعت شركة “ساروس” حصول أردوغان على 53.1 في المئة من الأصوات.
توقعت شركة “بيمار” حصول أردوغان على 52.19 في المئة.
ترجح أغلب استطلاعات الرأي بقاء الرئيس أردوغان في السلطة لمدة خمس سنوات أخرى.
حظوظ كليجدار أوغلو
توقعت شركة “AREA” فوز كليجدار أوغلو بفارق بسيط بلغ 50.6 في المئة.
توقعت “ORC” حصول كليجدار أوغلو على نسبة 51.4 في المئة من الأصوات.
الحظوظ الأقوى
المحل السياسي التركي، هشام غوناي، يقول إنه بعد الجولة الأولى تبدو حظوظ الرئيس أردوغان هي الأقوى حيث يحتاج فقط إلى نصف نقطة في الجولة الثانية للبقاء في السلطة، أما كليجدار أوغلو فيحاول استمالة أصوات الـ5 في المئة التي صوتت لتحالف الأجداد في الجولة الأولى.
وأضاف غوناي، أن احتمال فوز أردوغان هو الأقوى بعدما أبدى المرشح الرئاسي سنان أوغان دعم أردوغان في الجولة الثانية، ولو تمكن من إقناع نسبة قليلة ممن صوتوا له ستكون كافية لفوز الرئيس الحالي، بينما يواجه كليجدار أوغلو عدة صعوبات لتأمين أصوات تحالف الأجداد بشكل كامل إضافة إلى إقناع عدد ممن عزفوا عن التصويت في الجولة للنزول والتصويت له للمحافظة على حظوظه في المنافسة.