أعربت المغنية البحرينية حلا الترك عن فخرها بالمرحلة التي وصلت إليها وأكدت انها تجاوزت كافة الصعوبات التي واجهتها دون أن تؤثر على مسيرتها الفنية.
وصرحت بأنها مرّت بضغوطات وفترات صعبة وحرجة للغاية، خاصة بفترة المراهقة، وأكدت أنها لم تكن تجد من يقف بجانبها طوال هذه الفترة، واصفة الأمر به طبيعي.
وأشارت الى انها أصيبت باكتئاب حاد خلال هذه المرحلة، وعانت من تقلبات في المزاج وحزن، وتجاوزتها بتركيزها على صحتها ودراستها، اضافة الى ممارسة الرياضة واستماعها للموسيقى.
واستطردت: “الأهل لا يملكون أدنى فكرة عن التحوّلات النفسية التي يمر بها المراهق، وهذا يزيد الأمر سوءاً، لأن المراهق لا يجد الاهتمام والاحتواء المطلوب، فيقع بالأخطاء أو تتأزم حالته النفسية.”
وبسؤالها عن العمر الذي شعرت فيه بالاستقلالية قالت أنه في سن الـ21 عاماً، ودخولها للجامعة رفع ضغوطاتها وزاد من ثقل الأعباء، وأجبرها أن تكون مستقلة على الصعيد المادي أو على صعيد اتخاذ القرارات.
ونوهت الى تخوفها من دخولها للجامعة بالوقت الذي حققت فيه شهرة كبيرة، لأن من الطبيعي أن تكون الأضواء عليها.
ولفتت إلى أن أصدقاءها وزملاءها تعاملوا معها على أنها إنسانة طبيعية وكانوا سبباً في تتجاوز خوفها وتوترها.
وأشارت الى أهمية تحقيق كل امرأة وفتاة الاستقلال المادي؛ لأن جميع ما نرغب بمعرفته متوفر ومتواجد.
وتساءلت: “لماذا لا تبدأ المرأة بالاعتماد على نفسها؟”.
حلا الترك هي مغنية وممثلة كويتية، اشتهرت بعد مشاركتها في برنامج المواهب وهي بالثامنة من عمرها.
بدأت مشوارها الفني في السابعة من عمرها من خلال برنامج “صبايا”، وعُرض على قناة MBC3 في عام 2009، واشتهرت في عام 2010 من خلال برنامج “المواهب”.
وقدمت بعدها العديد من الأغاني المشهورة منها “نمبر وان فور مي” و”ما بدي” و”كليبات” و”عالمي” و”أشكر الله” وغيرها الكثير، كما قدمت عدداً من الأعمال الدرامية مثل “أنا وأختي” و”راحوا” و”العهد” و”على الزيات” وغيرها.
تعاونت مع شركة بلاتينيوم ريكوردز في إنتاج أغانيها، وحققت نجاحات كبيرة في مجال الفن ولاقت إعجاباً كبيراً من الجمهور.
كما شاركت في بعض البرامج التلفزيونية كـ برنامج “ذا فويس كيدز” كعضو لجنة تحكيم.