كم عدد مرات الجماع لحدوث الحمل؟
تختلف فرصة حدوث الحمل من شخص لآخر، إذ يُعد العامل الأساسي هو الإباضة، حيث تستمر البويضة بالحياة لمدة 24-48 ساعة منذ خروجها من المبيض، ويجب أن يتم الجماع قبل أن تنتهي مدة الحياة للبويضة.
ينصح بالتركيز على الجماع يوميًا أو كل يومين خلال فترة الخصوبة والتبويض، لزيادة فرصة حدوث الحمل.
على الرغم من عدم وجود عدد محدد لمرات الجماع أيام التبويض، إلا أنه ينصح بعدم ممارسة الجماع أكثر من مرة في اليوم، لأن ذلك يؤدي إلى انخفاض جودة الحيوانات المنوية وبالتالي تقليل فرص حدوث الحمل.
يهتم العديد من الأزواج الراغبين بالحصول على حمل بمعرفة الوقت المثالي لممارسة الجنس، وهذا يحتاج إلى معرفة بعض الأمور المتعلقة بدورة الحيض والتبويض.
فالوقت المثالي للجماع يكون قبل يوم من التبويض وفي يوم التبويض نفسه، حيث تكون فرص حدوث الحمل في أعلى مستوياتها.
يوصى بزيادة وتكثيف ممارسة الجنس خلال الـ 5 – 6 أيام قبل التبويض وحتى يوم التبويض لزيادة فرصة الحمل.
كما يجب الإشارة إلى أنه في حال تم ممارسة الجنس عندما تكون الإناث في يوم التبويض، ففرصة حدوث الحمل تزداد إلى أعلى مستوياتها.
تبدأ فترة الخصوبة خلال الدورة الشهرية من اليوم العاشر إلى اليوم الـ 19 لدورة الحيض المتعارف عليها، وهذا ما يؤدي إلى زيادة فرص حدوث الحمل في هذه الفترة.
العوامل التي تزيد من فرصة حدوث الحمل
تشير المصادر الطبية إلى أن هناك عوامل عديدة تساعد على زيادة فرصة حدوث الحمل، منها:
– التغذية المتوازنة والصحية وتناول الفيتامينات والمعادن الأساسية.
– ممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن الصحي.
– الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض لأي مواد سامة.
– الحفاظ على صحة الجهاز العصبي والتخلص من أي توترات نفسية.
– الإجهاض السابق قد يؤثر على فرص حدوث الحمل في المستقبل، لذا ينصح بعدم القيام بها إلى حد ما يمكن.
الأمور التي تزيد فرصة حدوث الحمل:
– الاسترخاء والتخلص من التوترات النفسية.
– الجماع في اليوم الذي تتم به ملاحظة الإفرازات المهبلية التي تشبه بياض البيض من حيث المطاطية واللزوجة والنقاء.
– ممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن الصحي.
– تجنب التدخين والمواد السامة.
في حال العجز عن الحمل بعد مدة زمنية من الجماع المنتظم والصحيح؛ ينصح بزيارة الطبيب للفحص والتشخيص، وقد يتم وصف العلاج المناسب للزوجين لتحقيق حلم الحمل.