قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إن انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” مرتبط بموافقة تركيا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها، الاثنين، عقب لقائه مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، في العاصمة مدريد.
وفي معرض رده على سؤال لمراسل الأناضول حول طبيعة ضمانات بلاده لتركيا بخصوص منع أنشطة التنظيمات الإرهابية على أراضي السويد، أفاد كريسترسون بأن بلاده أوفت بجميع التزاماتها التي تعهدت بها في نص الاتفاق مع أنقرة.
وأضاف أن السويد قامت بما عليها وأن انضمامها الآن إلى الناتو “مرهون” بموافقة تركيا.
وأردف: “من جهة أخرى، لا يمكن لأية حكومة أن تقدم ضمانات بعدم حدوث اعتداءات إرهابية على أراضيها، إلا أننا نقوم بسن التشريعات التي تعاقب مثل هذه الممارسات.”
وفي 28 يونيو/ حزيران 2022، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون في ملف مكافحة الإرهاب.
وأواخر مارس/ آذار الماضي، صدّقت تركيا على انضمام فنلندا إلى الناتو، فيما تتحفظ على انضمام السويد وتطالبها بالتعاون والإقدام على خطوات ملموسة في مسألة تسليم إرهابيين مطلوبين لأنقرة.