أعلن رئيس حزب التغيير التركي مصطفى صاريجول، إندماج حزبه مع حزب الشعب الجمهوري.
وقال في تصريحه: “اليوم هو يوم مهم جدًا للحزب باسم الديمقراطية والحرية. هناك بعض نقاط التحول في الحياة. بغض النظر عن مكان وجودي في أي مرحلة، فالسياسة هي الولاء والشجاعة”.
وتابع: “هناك أوقات في حياة المرء عندما يتعين على المرء أن يتخذ قرارات مهمة .. الدول والأطراف كذلك، الأحداث والتطورات توصل الأطراف إلى نقطة ما، عليهم أن يتخذوا قرارًا ويدخلون التاريخ بها”.
تهدف هذه الخطوة إلى توطيد الأطراف السياسية في البلاد لتقديم برامج حزبية متنوعة لتلبية احتياجات الشعب التركي.
يعتبر حزب التغيير التركي أحد الأحزاب الجديدة في الساحة السياسية التركية، تأسس عام 2017، ينتمي إلى الفئة المعتدلة اليمينية ويعتبر أقدم الأحزاب السياسية في تركيا، وينتمي إلى الفئة اليسارية الليبرالية.
وبإجماع الأعضاء في الحزبين، تم الاتفاق على الاندماج بينهما لتشكيل حزب جديد يضم أهداف وبرامج حزبية متنوعة لتحقيق مزيد من الازدهار لتركيا وشعبها.
ومن المقرر أن يتم تحديد اسم هذا الحزب الجديد وأهدافه وبرامجه خلال الأيام القادمة.
يُذكر أن العديد من الأحزاب السياسية في تركيا قد اندمجت مع بعضها البعض خلال السنوات الأخيرة بهدف توحيد المناصب وتحسين فرص النجاح الانتخابي.
ومن المتوقع أن يعزز اندماج حزب التغيير التركي مع حزب الشعب الجمهوري وحدة المعارضة في تركيا، وبالتالي يؤدي إلى تحسين الأوضاع السياسية في البلاد وتحسين فرص النجاح الانتخابي لهذا الحزب الجديد.