مثل رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أمام القضاء اليوم الخميس، بتهمة الضلوع في جريمة فساد تتعلق بمناقصة يعود تاريخها إلى عام 2015.
ويواجه إمام أوغلو عقوبة تصل إلى السجن سبع سنوات والحظر السياسي في حال ثبوت إدانته بالجريمة، التي تعود إلى فترة رئاسته لبلدية منطقة بيليك دوزو، الواقعة بإسطنبول في الفترة من 2014 إلى 2019.
وأدانته المحكمة، العام الماضي، بتهمة إهانة أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، وحكمت عليه بالسجن لأكثر من عامين وسبعة أشهر، كما فرضت عليه حظرا سياسيا قد يؤدي إلى إقالته من منصبه.
حيث اتهم بمنح المناقصة لشركة “يشار” التي لم تستوف الشروط المطلوبة، مما تسبب في خسائر مالية لبلدية بيليك دوزو، في حين نفى مكتبه التهمة وقال إن القضية “رفعت على الرغم من تبرئة محكمة المراجعين إمام أوغلو من التهمة”.
وذكرت وسائل الإعلام أن إمام أوغلو لم يحضر جلسة الخميس، كما يخضع ستة من زملائه السابقين في بلدية بيليك دوزو للمحاكمة.